الصفحه ٤٠١ : واقعِ الإنسان ، وهل هو عبارة عن هيكل
ماديّ متكوّن من عروق وأعصاب وعظام وغيرها من المكوّنات المادية فحسب
الصفحه ٤٠٨ : وراء جسمه وأعضائه المغفول عنها في بعض الظروف ، حقيقة
واقعية غير مغفول عنها أبداً ، وأنّ الإنسان ليس هو
الصفحه ٣٢٤ : واقعيّة لا تُنكر ، وأنّه بُعِثَ في زمن خاصّ بشريعة عالميّة ، وبكتاب
معجز تحدّى به الأُمم ، وآمن به لفيف من
الصفحه ٢٣ : التحقيق ؛ لأنّ معنى ذلك أنّ أمر الله يُغيّر الموضوع ، ويبدل واقعه إلى
غير ما كان عليه ، مع أنّ الحكم لا
الصفحه ٥٨ : يكشفه الناس فيضلّهم عن الصراط المستقيم.
ومن المسلّم به
أنّ لله في كلّ واقعة حكماً إلهيّاً لا يتبدّل
الصفحه ١٢٣ : الإسلام جاء
لينظر إلى واقع الإنسان ، بما هو كائن ، لا غنى له عن المادة ، ولا عن الحياة
الروحية ، فأولاهما
الصفحه ١٩٧ : هناك اهتمام ظاهر من قبل الناس ،
يفرض عليهم وإلّا فلا يفرض ، مع أنّ الملاك في الفرض هو وجود مصالح واقعية
الصفحه ٢٠٨ : ء
أبو حنيفة وأصحابه ومالك ، قالوا : إلّا أنّ ذلك واقع (٢).
قال أبو القاسم
الخرقي في مختصره : وإذا قال
الصفحه ٢٦٠ : علمت ذلك علمت
أنّ ردّه صلىاللهعليهوآله سلام الزائر عليه بنفسه الكريمة صلىاللهعليهوآله أمر واقع لا
الصفحه ٣٢٥ : الاعتقاد بأنّ الإسلام قضيّة مفتعلة ، وفكرة مبتدعة ليس لها
أيّ أساسٍ واقعي تماماً.
فالمطلوب من
المسلمين أن
الصفحه ٣٩٨ : .
وبالتالي لوْ
وُفِّقوا لذلك ، لَتحوّل الإسلام في رؤية الأجيال المستقبلة إلى صورة أُسطورية لا
واقع لها ولا
الصفحه ٤٠٢ : .
الثاني : أنّ واقع
الإنسان الذي به يعدّ إنساناً ، هو نفسه وروحه ، وليس جسمه إلا أداة بيد روحه
وجهازاً يعمل
الصفحه ٤٠٦ : ، وإذا كان التغيّر من صفات المادة ، والثبات والدوام
من صفات الموجود غير المادّي ، نستكشف من ذلك أنّ واقع
الصفحه ٤١٢ :
فالآية لم تخاطب
جسد الإنسان وأعضاءه كما ترى ، بل واقعه وحقيقته التي يعبِّر عنها الذكر الحكيم
الصفحه ٤١٣ :
فالمخاطب هو نفس
الإنسان لا بدنه ولا أعضاؤه فتدلّ على أنّها واقعهُ والباقي كسوة عليها.
الآية