(ولا أسب إلا من
نقض العهد والعزيمة ، وفي كل وقت له هزيمة ، من الذين بالنفاق تفردوا ، وعلى
الرسول مرة بعد أخرى تمردوا ، وعلى أهل بيته اجتروا وطعنوا).
وقول الإمام المنصور بالله ـ عليهالسلام
ـ في شرح الرسالة
الناصحة : (ولا أتم رئاسة ، ولا أعظم نفاسة ، مما حكم الله سبحانه [به ] لآبائنا ـ عليهمالسلام ـ ، وأورثنا إياه إلى يوم نشر العظام ، من ولاية خاص خلقه
والعام ، وإلحاق الكفر والفسق بمن أنكر حقنا في ذلك من جميع الأنام).
وقوله في الشافي : (اعلم أن كافة أهل البيت الطاهرين ـ عليهمالسلام ـ ذرية خاتم النبيين ـ صلىاللهعليهوآله ـ يدينون ويعتقدون أنه لا نجاة لأبي بكر وعمر وعثمان إلا
بخلوص ولايتهم فيهم ؛ لأن الله تعالى أوجب محبتهم على جميع المكلفين وهم منهم).
وقوله في بعض أجوبته
الموجودة بخطه في ذكر توقف من توقف من العترة : (وأكثر ما نقل وصح عن السلف فهو ما قلنا على تلفيق واجتهاد وإن كان الطعن والسب من بعض
الجارودية ظاهرا).
[الإجماع على أن
مدّع الإمامة إما إمام هدى أو ضلال]
__________________