الصفحه ٣٣ : »
والقرآن قوله ، ويستحيل أن يكون قوله مقولا له (٣) ، لأن هذا يوجب قولا ثانيا ، القول فى القول الثانى وفى
الصفحه ١٢٧ :
بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ) (١) وبظاهر (٢) قوله
الصفحه ٣٥ : يستحيل عليه أن يريد أو يقول ،
فلذلك لم يكن قوله : (أَنْ نَقُولَ لَهُ
كُنْ فَيَكُونُ) بمعنى فكونه. وأيضا
الصفحه ٨٨ :
(على العموم) (١) فى كل شيء هو غيره؟ فان قال : فما معنى قوله : (ما
خَلَقْنَا السَّماواتِ
الصفحه ١٠٣ :
أفطروا ، ويحتمل أن يكون أراد الذين يطيقون الصيام أن تكلفوه وأرادوه على قول من
رجع بالهاء (١) الى مذكور
الصفحه ١٥ :
«الزاعم» فى قوله
: «ولو جاز لزاعم» على ذلك التصحيح ، يكون من خصوم الأشعرى أى من المعتزلة وهؤلاء
لا
الصفحه ٦٥ : قوله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) (٢)؟ قيل لهم : فى الدنيا دون
الصفحه ٨٧ : ) (١) فعموم هذا القول يدل على أنه خلق ما بينهما مما حدث من
الخلق كالملائكة الذين كانوا بينهما وما خلقه بينهما
الصفحه ١٠٧ :
ومن سأل عن قول
الله تعالى مخبرا عن العفريت : (وَإِنِّي عَلَيْهِ
لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) (١) فان (٢) كان
الصفحه ١٠٨ : (٢) شيئا من ذلك لكذبه ورد عليه قوله. والدليل فى ذلك قول الله
تعالى : (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ
يَظْهَرُوهُ
الصفحه ١٢٥ :
(٩)
باب الكلام فى الخاص
والعام والوعد والوعيد
ان قال قائل : خبرونا
عن قول الله تعالى
الصفحه ١٢٨ :
أن (١) النار لا يدخلها الا كافر وبظاهر قوله تعالى : (فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ، لا
يَصْلاها
الصفحه ٣٩ :
__________________
(١) ب وتبعه ل : لم
وقد أبقاها م كما هى ورأيى أننا اما أن تغير «لم» الى «اذا» أو نغير قوله فيما بعد
: «فما
الصفحه ٤٤ : .
(٢) ب ، ل : «وأضداده»
وقد غيرها م الى قوله : «وضده» ولعل ذلك أولى
بدليل قول المؤلف بعد ذلك : «اللذين يقدر عليهما
الصفحه ١١٣ : : (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا
بَيْنَ النِّساءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ) (١).
ومن سأل عن قوله
تعالى