الصفحه ٢٣ : : (وَهُوَ الَّذِي
يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) (٤) ـ يريد وهو هين عليه
الصفحه ١٣٠ : أطبقوا على البيعة له
والانقياد لامامته والكون تحت رايته واتباع أمره ، وقالوا له : يا خليفة رسول الله
الصفحه ٨٩ :
لأن الله تعالى
قال : (بَراءَةٌ مِنَ اللهِ
وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ
الصفحه ٨٨ : : (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ). فالجواب أن الآية انما نزلت فى العهود التى كانت بين
الصفحه ١١٠ : قول
ابنة شعيب لأبيها : (يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ
الصفحه ١١١ : ء ، ففعلت ذلك ، فلما جاءت الى أبيها قالت (١) له أنه قوى أمين ، فحرد (٢) عليها حردا شديدا وقال لها : يا بنية
الصفحه ١٢٩ : لَمَبْعُوثُونَ) (١) وبقوله : (وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ
الصفحه ١٨ : ء ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم الأنبياء.
أما بعد ؛ فانك
سألتنى أن أصنف لك كتابا مختصرا أبين فيه جملا
الصفحه ٢٥ :
أن نسمى الله تعالى باسم لم يسم به نفسه ، ولا سماه به رسوله ، ولا أجمع المسلمون
عليه ولا على معناه
الصفحه ٥٧ : يلزم فيما جاز الأمر به اذا لم
يأمر به أن يكون له كارها لزم من كان فى عصر الرسول صلىاللهعليهوسلم وجاز
الصفحه ٨٤ : : معنى ذلك أنهم حرفوا وصف رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأوهموا السفيه منهم أنه كتابهم (٥) قال الله تعالى
الصفحه ١٠٥ : بينهم وبين رسول الله فى أن الاستطاعة مع الفعل أو قبله ، انما كانت
المحاورة (١) بينهم وبينه فى الجدة
الصفحه ١٢٢ : بالله. وعلى ذلك اجتماع أهل اللغة
التى نزل بها القرآن ، قال الله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ
الصفحه ١٢٧ : يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً) (٥) على كل ذنب أنه (حتى الذنب (٦) الّذي) وقف عليه الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٣١ : ، لا سيما وعلى
والعباس عاقدان له البيعة على أنفسهما ، ومقران له بالامامة وخلافة الرسول