الصفحه ١٣٣ : ، واذا وجبت إمامة عمر وجبت إمامة أبى بكر رضى
الله عنهما لأن أبا بكر عقدها له ، وان كان المعنى : من قاتل
الصفحه ٥٦ :
يوجب أن الشيء كان
شاء أم أبى (١) وهذه (٢) صفة الضعف والوهن.
فان قالوا : ما
أنكرتم من أن الّذي
الصفحه ٨ : تحاملا على المعتزلة وأكثر بعدا عن آرائهم. وهذه مظاهر نفسية يجدها المرء فى
نفسه تجاه رأيه الّذي يتركه ابان
الصفحه ١٣ : ما كتبته
تقديما لتخرجى هذا الكتاب قبل أن أفاجأ به مطبوعا ومصححا بيد الأب مكارثى الّذي
نشر المخطوط سنة
الصفحه ١٧ : بلندن.
م
: تخريج الأب مكارثى للمخطوط. المطبعة الكاثوليكية.
ببيروت
سنة ١٩٥٣ ..
(٢
ـ كتاب اللمع)
الصفحه ١٨ : ء ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم الأنبياء.
أما بعد ؛ فانك
سألتنى أن أصنف لك كتابا مختصرا أبين فيه جملا
الصفحه ٢٤ : بالهند سنة ١٣٢٣. كما أشرنا الى ذلك فى المقدمة. والّذي أعاد طبعه الأب مكارثى ضمن
مجموعة تحت عنوان «توحيد
الصفحه ٥٠ : شاء الله أم أبى (٦). وهذه صفة الضعيف المقهور ، وتعالى ربنا عن ذلك علوا
كبيرا.
فان قال قائل :
خبرونا
الصفحه ٥١ : ، على أن الملك اذا لم يرد شتم الأعمى المقعد له فقد كره (٢) شتمه إياه وأبى ذلك ، وقد كان (٣) شتمه ، شا
الصفحه ١١٠ : عاينت من شدته وقوته وأمانته ؛ وذلك أنها لما رجعت
إليه فى المرة الثانية وقالت (٧) له ان أبى يدعوك ، قال
الصفحه ١١١ : ء ، ففعلت ذلك ، فلما جاءت الى أبيها قالت (١) له أنه قوى أمين ، فحرد (٢) عليها حردا شديدا وقال لها : يا بنية
الصفحه ١٢٦ : ءَ
__________________
(١) هو زهير بن أبى
سلمى الشاعر الجاهلى المعروف.
(٢) جزء بيته القائل
:
ومن لم يذد عن خوصه بسلاحه
الصفحه ١٣٠ :
(١٠)
باب الكلام فى
الامامة
ان قال قائل : ما (١) الدليل على إمامة أبى بكر رضى الله عنه؟ قيل له
الصفحه ١٣١ : من الخوارج (١) أن باطن على بخلاف ظاهرة ، فلما كان فى هذا ابطال الاجماع
وجب القضاء على (٢) إمامة أبى