الصفحه ١٠٦ :
نَفْساً إِلَّا ما آتاها) (٢) فالمعنى أنه لا يكلفها من النفقة الا ما آتاها ، لأنه قال
ذلك عقيب (٣) ذكر
الصفحه ٧٢ : لا دل (٥) وقوع الفعل الّذي هو كسب على أنه لا فاعل له الا الله ،
كما دل على أنه لا خالق (له) (٦) الا
الصفحه ٨٨ : وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ) (٢)؟ قيل له : خلق الله ذلك بأن (٣) قال له (٤) : (لكِنْ) فالحق
الصفحه ١٢٨ :
أن (١) النار لا يدخلها الا كافر وبظاهر قوله تعالى : (فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ، لا
يَصْلاها
الصفحه ٢٢ :
الأشياء واحد (١). وقد قال الله تعالى : (لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا
الصفحه ٢٥ : .
مسألة
فان قال قائل : لم
قلتم ان الله تعالى عالم؟ قيل له : لأن الأفعال المحكمة لا تتسق فى الحكمة الا من
الصفحه ٦٥ :
ناظِرَةٌ) أراد نظر القلب؟ قيل له : لأن (١) الظن لا يكون بالوجه ولا يكون الا بالقلب ، فلما قرن الظن
الصفحه ٨ : عليها ؛ مما يدل على أن «كتاب اللمع» لم يكتب الا فى الوقت الّذي نضج المذهب
فيه فى نفس صاحبه ، وأنه لم
الصفحه ١١ : المخطوط لا يحتوى الا على كتاب «اللمع»
فقط.
فاذا انتقلنا الى
العنوان الّذي وضعه الناسخ لهذا الكتاب فاننا
الصفحه ٢٦ : الا من عالم (١).
كذلك لا يجوز أن
تحدث الصنائع الا من قادر حي ؛ لأنه لو جاز حدوثها ممن ليس بقادر ولا
الصفحه ٢٨ :
قيل له : لأن
الصنائع الحكمية كما لا تقع منا الا عالم كذلك لا تحدث منا الا من ذى علم ، فلو لم
تدل
الصفحه ٣١ : بِعِلْمِهِ) (٣) وقال : (وَما تَحْمِلُ مِنْ
أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ) (٤) فثبت العلم لنفسه وقال
الصفحه ٤٢ : أو جور ،
لأنه ليس من جنس من أجناس العدل الا ويجوز أن يفعله الله تعالى فينا مع العجز فلم
يجب بنفى
الصفحه ٤٩ : يريده بوقع (١) المراد فوجب (٢) أن يلحقه الضعف والتقصير عن بلوغ ما يريده اذا لم يقع
مراده ألا ترى أن من
الصفحه ٥٧ :
الا معصية ، كما
لا ينهى الا عن معصية واذا لم يكن هذا عندهم هكذا أبطل (١) ما قالوه. وأيضا فاذا كان