الصفحه ١٠٠ :
فان قالوا : أفيجوز
أن يكلف الله تعالى الشيء مع عدم الجارحة ووجود العجز؟ قيل لهم (لا) (١) ، لأن
الصفحه ٩ :
والجهمية فى انكارهم الوجه واليدين والاستواء على العرش فى الابانة ، مع السكوت عن
ذلك فى اللمع ، لا يعتبر
الصفحه ١٣١ : سورة براءة للقاعدين عن نصرة نبيه صلىاللهعليهوسلم والمتخلفين عن الجهاد معه : (فَقُلْ لَنْ
تَخْرُجُوا
الصفحه ١٣٢ :
تَخْرُجُوا
مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا) ثم قال «(قُلْ لَنْ
تَتَّبِعُونا
الصفحه ٣٧ : . وأيضا فأنه يستحيل فيما بيننا عالم
يوصف بضد العلم مع علمه ، ومتكلم يوصف بضد الكلام مع كلامه ، فلما اجتمعا
الصفحه ٤٠ :
أن يخلقه الله مع العجز ، فعلمنا بذلك أن العجز لا يضاد الفعل ، لأن الأجسام (٣) والجواهر من أفعال الله
الصفحه ٩٢ : غيره فلم زعمتم أنه يستحيل تقدمها للفعل؟ قيل له ، زعمنا
ذلك من قبل أن الفعل لا يخلو أن يكون حادثا مع
الصفحه ٩٩ : المعجوز عنهما مع وجوده فلم يكن الانسان
مكتسبا لهما فكان (٤) يلزم فى القدرة مثله اذا وجدت وهى القدرة على
الصفحه ١٤ :
تصحيح للمخطوط قبل أن أرى عمله. ولكن عمل مكارثى مع ذلك لم يخل من أخطاء فى رأيى
وهذه الأخطاء تكفى مبررا
الصفحه ٦٠ : الايمان لكانوا مؤمنين
قيل لهم : أو ليسوا مع الالجاء قادرين على أن يكفروا كما هم قادرون على أن يؤمنوا؟
فكيف
الصفحه ١٠١ :
المال وغير ذلك من
المسائل فالجواب عنه كما أجبت به عن سؤالهم عن الأمر مع عدم الجارحة والتكليف مع
الصفحه ١١١ : خالفنا أن (٥) ينبغى أن تكون استطاعته لذلك مع نفس فعله له. والدليل على
ذلك من القياس أنا لو رأينا رجلا فى
الصفحه ١٢ :
هذه الأبواب مع
خطأ فى بعض الأحيان. فالمخطوط لم يذكر مثلا عنوانا للباب الأول فجعل كلاين عنوانه
شطرا
الصفحه ١٥ : أَنْزَلَ
اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ). مع أن فى القرآن آيتين أخريين هما (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما
الصفحه ٣٥ : نكونه فيكون؟ قيل له : الفرق بين ذلك الجماد يستحيل مع
جماديته أن يكون مريدا والبارى تعالى فى الحقيقة لا