الصفحه ٣٥٠ : المتواتر «أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي
بعدي» (١).
والمنزلة هنا
للعموم ، والا لما صح
الصفحه ٣٥٢ :
الاول : أنه خليفة له حال حياته ، لقوله (اخْلُفْنِي فِي
قَوْمِي) (١) فلو لم يكن خليفة بعده لكان
الصفحه ٧٦ : زعمت لكان بعد السلق أخف ، لتحلل أجزائه منه ، والامر بالعكس
فانه بعد سلقه يثقل.
[تعريف الضوء والظلمة
الصفحه ٤٤٤ : وحده
والصلاة على من لا نبي بعده وآله وسلم.
صورة ما كتب
المصنف رحمهالله تعالى ، وكتب مصنفه المقداد بن
الصفحه ٣٥١ : غير معين ، وهو ممتنع على الحكيم.
المقدمة الثالثة : أن هارون لو عاش بعد موسى عليهالسلام لكان خليفة
الصفحه ٣٤٩ : ، هذا مع أن عمر صرح بذلك في تهنئته بقوله «بخ بخ
لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة»(١).
وأما
الصفحه ٣٧٢ : وقال : والله تعالى أني لك لمحب وأنا حبيب ، فقال : اياك
أن تحملها ولتحملنها فتدخل بها من هذا الباب
الصفحه ٢٧٦ : يكن له حظ في
التمكين.
وهو واجب ، خلافا
للاشعرية ، والا لكان نقضا لغرضه تعالى في التكليف ، لانه تعالى
الصفحه ٣٦١ :
النبيصلىاللهعليهوآله حكمه في ذلك ، وغير ذلك مما يطول تعداده.
وأما عمر فمن وجوه
أيضا :
الاول : ان امرأة زنت على عهده
الصفحه ٣٥٥ :
الثامن : روى أنس عن النبي صلىاللهعليهوآله : ان أخي ووزيري ووصيي من أتركه بعدي يقضي ديني وينجز
الصفحه ٢٥٧ :
النقيضين ، ولان
الكذب يحسن اذا اشتمل على تخليص النبي ، أو على الصدق كمن يقول «أنا أكذب غدا
الصفحه ٣٧٥ : العصمة لم
يقل بامامتهم ، وقد دللنا على وجوب العصمة ، فلو أثبتناها لغيرهم لكان خرقا
للاجماع ، وهو باطل
الصفحه ٣٥٣ : السادس على إمامته عليهالسلام هو أنه أفضل الناس بعد رسول اللهصلىاللهعليهوآله ، وكل من كان كذلك فهو
الصفحه ٢٩٦ :
[بيان وجوب وجود النبي]
قال : والحكمة تدعو الى نصبه (١) ، بل هي واجبة ، خلافا للاشعرية. لان
الصفحه ٢٥٨ : الشيء لا يزول عنه ، والا لما كان ذاتيا ، وأما أنه ينقلب فلوجهين :
الاول : أن النبي صلىاللهعليهوآله