الصفحه ٢٢٠ : يكون آمرا وناهيا ومتهددا إلّا
وهو مريد وكاره ؛ لأنّه لو لم يكن كذلك لعاد على ما علم من حقيقة الأمر
الصفحه ٢١٨ : ساحر مجنون.
مسألة : ونعتقد أنّه تعالى مريد وكاره وفيها ثلاثة فصول :
أحدها في الدلالة على أنه تعالى
الصفحه ٤٧ :
وسميع بسمع ،
وبصير ببصر ، ومريد بإرادة ، ومتكلم بكلام (١). وكلّ ذلك معان قديمة عندهم ، وقالوا : لا
الصفحه ٤٩ : (ب)
، (ج).
(٢) المعاني السبعة
هي قولهم : حي بحياة ، وقادر بقدرة ، وعالم بعلم ، وسميع بسمع ، وبصير ببصر ،
ومريد بإرادة
الصفحه ٢٢١ :
البيت ، وهي عقيدة العدليّة جميعا. والخلاف في ذلك مع المجبرة القدرية ؛ فإنهم
ذهبوا إلى أن الله تعالى مريد
الصفحه ٢٢٤ : المكروه
، ومنهم من قال : إنّ إرادته لفعله هي مراده ، فمعنى وصفه لله تعالى بأنّه مريد أنّه
فعل ما فعله وهو
الصفحه ٢٣٩ :
سيثيبه ـ لانتقض
الغرض بالتكليف. وقد ثبت أنه تعالى مريد لما كلّفنا فعله وكاره لما كلّفنا تركه
الصفحه ٤٦٩ : والنوات
والبلغة وسياسة المريدين. ينظر التحف ٢١١.
(٥) والمجدد على رأس
السبعمائة الإمام المتوكل على الله
الصفحه ٥٩٧ : مريد وكاره............................................. ٢١٨
أن الله تعالى لا يريد
الظلم ولا يرضى
الصفحه ١٦ : يطلب الهداية. وأين أنت أيها السامع عما
أخبر به ربّ الأرباب في مباهلة أهل الكتاب. وابحث عن قصة سورة
الصفحه ١٧ : (٥) ، وقصدت بذلك باب الهداية والنصيحة ، واتبعت في ذلك قول
__________________
(١) في (ب) :
سيرتهما
الصفحه ١٨ : صلّى الله عليه وعلى آله الهداة : «بلغوا عني ولو آية (١)». وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من كتب العلم
الصفحه ٣٩ : لأهل السموات السبع وظهرها لأهل الأرضين
السبع (٢).
وقد ذكر بعض
الأئمة الهداة من أسباط الهادي إلى الحق
الصفحه ١٠٧ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : (وَسِراجاً مُنِيراً) [الأحزاب : ٤٦].
ووصف الهداية في
الإسلام بأنها نور
الصفحه ١٨٤ : الضرورية ، يقال : جعله مهتديا إذا
خلق فيه الهداية ، وهي خلق العلوم الضرورية ، كما يقال : جعله متحركا إذا