الصفحه ١٥٠ : كالصلاة في آخر وقتها.
القسمة
الثانية : ينقسم إلى معيّن
كالواجبات على الأعيان نحو الصلوات الخمس وما
الصفحه ٩٧ : ، وأكّدنا ذلك بما ذكرناه من محكم القرآن نحو قوله
تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ) [الشورى : ١١]
وغير ذلك
الصفحه ٢٨٣ : حقيقته.
وثانيهما في جواز ظهور جنس المعجز على غير نبي ، نحو أن يكون إكراما لوليّ ، أو
تكذيبا لعدوّ ، أو
الصفحه ٣٠٠ :
فمن معجزاته كلام
الشاة المسمومة له (١) بعد طبخها (٢). ونحو مسير الشجرة إليه وكلامها له (٣). ونحو
الصفحه ٣٠٤ :
أخبر. ونحو إخباره
للصحابة بأن أويسا القرني رحمهالله يرد عليهم بعد وفاته وأن به برصا دعا الله له
الصفحه ٥٨ : أو يقوم مقامه ، نحو تسمية الإشارة الدّالة على
صوم مريم قولا لمّا كانت تلك الإشارة في الإخبار عن صومها
الصفحه ١١٩ : . وما يرجع إلى الذات فعلى قسمين : أحدهما يرجع إلى الإثبات ،
نحو قولنا : قادر عالم حي سميع بصير. والثاني
الصفحه ١٥٩ : أنها لو لم تكن فعلنا لجرت
مجرى أفعال الله فينا ، نحو ألواننا وصورنا ، فكما أنه لا يتعلّق بها شيء من هذه
الصفحه ١٩٣ : (١) نحو ما قدمناه في قوله : (فَزادَتْهُمْ رِجْساً
إِلَى رِجْسِهِمْ) [التوبة : ١٢٥] ؛
لأن ذلك هو الموافق
الصفحه ٢٠٠ : ، نحو قطع اليد
المستأكلة ، فإنّ جميع ذلك لا يعدّ ظلما. وقلنا : ولا لاستحقاق ؛ لأنّ ما يكون من المضارّ
الصفحه ٢٤٤ : : ١٢٦].
والفتنة وإن كانت مستعملة في عشرة معان (٢)
: أحدها
الامتحان ، نحو ما ذكرناه ،
ومثل قول الله
الصفحه ٣٠٢ : الأنبياء المفصّلة في القرآن ، وأصحاب الكهف ، وذي القرنين ، ونحو
أخبار أهل الكتابين ونشر فضائحهم وأفعالهم
الصفحه ٣٠٣ :
وقد ذكّره ذلك
أمير المؤمنين (ع) يوم الجمل فعدل عن القتال. ونحو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعمّار
الصفحه ٥١٩ : بِغائِبِينَ) [الانفطار : ١٤ ـ ١٦].
والاحتجاج فيه على نحو ما تقدم. وقوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ
الصفحه ٥٢ :
المقدورات دون جنس ، ولا بقدر من الأجناس دون قدر على نحو ما مضى بيانه في كونه
عالما.
وإنّما المخصّص
لكون