شر وميل الى مذهب
الشيعة ، وخالطه الشمس القمي الذي كان حضر الى دمشق من جهة هولاكو ودخل معه في اخذ
اموال الغياب عن دمشق فقتل .
ولم يكتف بهذا
وإنما عاد فذكره في موضع آخر من كتابه ، فقال : الفخر محمد بن يوسف الكنجي كان
رجلا فاضلا اديبا ، وله نظم حسن ، قتل في جامع دمشق بسبب دخوله مع واب؟؟؟ التتر .
وذكره ابن كثير في
تاريخه بقوله : وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا ... كان مصانعا للتتار على
اموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف ابن محمد الكنجي ، كان خبيث الطوية مشرقيا
ممالئا لهم على اموال الناس قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين.
وتبجح ابن تغرى
بردى بالفعلة الدنيئة فقال : فسر عوام دمشق وأهلها بذلك سرورا زائدا ، وقتلوا فخر
الدين محمد بن يوسف بن محمد الكنجي في جامع دمشق ، وكان المذكور من اهل العلم لكنه
كان فيه شر ، وكان رافضيا خبيثا وانضم على التتار .
ان أبا عبد الله
الكنجي ... بانتصاره وجمعه الاحاديث الخاصة بالامام امير المؤمنينعليهالسلام اصبح في مفهوم القوم دبرا وفضولا وخروجا عليهم ، وهو عمل
لا يستطاب منه ولا يستحسن ، وفي التاريخ الكثير من امثال المترجم له وقد عانوا
المحنة والشدة من هذه الناحية ، ولقوا شتائم واطية ، وتعرضوا لنقد هزيل وتمريغ في
الوحل وعملهم هذا كان برهانا على براءتهم من كل صلة
__________________