وعن عبد الله بن المغيرة (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (٢) : «إذا قام القائم من آل محمّد ، أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ، ثمّ أقام خمسمائة فضرب أعناقهم ، ثمّ خمسمائة اخرى ـ حتّى يفعل ذلك ستّ مرّات ـ».
قلت : «ويبلغ عدد هؤلاء هذا»؟ قال : «نعم ، منهم ومن مواليهم».
وعن المفضّل بن عمر (٣) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «يخرج مع القائم من ظهر الكوفة (٤) سبعة وعشرون رجلا ، خمسة عشر من قوم موسى عليهالسلام الذين كانوا (يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) [٧ / ١٥٩] ، وسبعة من أهل الكهف ، يوشع بن نون ، سلمان ، وأبو دجانة الأنصاري ، والمقداد ، ومالك الأشتر ؛ فيكونون بين يديه أنصارا وحكّاما».
وعن المفضّل بن عمر (٥) قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنوره ، واستغنى العباد عن ضوء الشمس ،
__________________
(١) ـ من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام. قال النجاشي (٢١٥ / رقم ٥٦١) : «عبد الله بن المغيرة أبو محمد البجلي مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي ، كوفي ، ثقة ثقة ، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه». راجع معجم الرجال : ١٠ / ٣٣٦ ـ ٣٥٠.
(٢) ـ نفس المصدر. الإرشاد : الصفحة السابقة. عنه البحار : ٥٢ / ٣٣٨ ، ح ٧٩.
وجاء ما يقرب منه في الغيبة للنعماني (٢٣٥ ، الباب ١٣ ، الحديث ٢٣) عن السجاد عليهالسلام ، عنه البحار : ٥٢ / ٣٤٩.
(٣) ـ كشف الغمة : ٣ / ٢٥٦. الإرشاد : ٢ / ٣٨٦. وجاء ما يقرب منه في العياشي : ٢ / ٣٢ ، ح ٩٠ من سورة الأعراف. عنهما البحار : ٥٢ / ٣٤٦ ، ح ٩٢.
(٤) ـ كذا في النسخ. ولكن في المصدر والإرشاد : «يخرج القائم من ظهر الكوفة». وفي العياشي : «إذا قام قائم آل محمّد استخرج من ظهر الكوفة».
(٥) ـ كشف الغمة : ٣ / ٢٥٤. الإرشاد : ٢ / ٣٨١. عنه البحار : ٥٢ / ٣٣٧ ، ح ٧٧. وجاء صدر الرواية في الغيبة للطوسي : ٤٦٨ ، ح ٤٨٤. عنه البحار : ٥٢ / ٣٣٠ ، ح ٥٢.