ويظهر أنّ الصحيح : «عبد الله بن خباب
بن الأرتّ» فإنه المقتول بيد الخوارج. فقد حكى الطبري (٥ / ٨١ ، وقائع سنة ٣٧)
بإسناده عن رجل من عبد القيس كان من الخوارج ثم فارقهم : «دخلوا [الخوارج] قرية ،
فخرج عبد الله بن خبّاب صاحب رسول الله ذعرا يجرّ رداءه ... فقدّموه على ضفّة
النهر فضربوا عنقه ، فسال دمه كأنّه شراك نعل ، وبقروا بطن أم ولده عمّا في بطنها».
وأمّا أبوه خباب بن الأرتّ فهو ابن
جندلة التميمي ، من السابقين إلى الإسلام ، شهد بدرا واحدا وسائر المشاهد مع رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، والمذكور في ترجمته أنّه مات بالكوفة مريضا ، ولم يذكر شيء عن قتله بيد الخوارج.
وجاء في اسد الغابة : «قال أبو عمر : مات خباب سنة سبع وثلاثين ، بعد ما شهد صفّين
مع عليّ ـ رضي الله عنه ـ والنهروان ... وقيل : مات سنة تسع عشرة وصلى عليه عمر» ـ
ثم قال : ـ «قلت : الصحيح أنّه مات سنة سبع وثلاثين ، وأنه لم يشهد صفين ، فإنه
كان مرضه قد طال به فمنعه من شهودها».
راجع طبقات ابن سعد : ٣ / ١٦٤ ـ ١٦٧.
سير أعلام النبلاء : ٢ / ٣٢٣ ـ ٣٢٥.
وقعة صفين : ٣٢٥ و ٥٣٠. اسد الغابة : ١
/ ٥٩١ ـ ٥٩٤.
(٢) ـ كان من أمراء
الجند في صفين ، قال نصر بن مزاحم : «واستعمل عليّ على الخيل عمّار بن ياسر ...
وجعل على رجّالة الميسرة الحارث بن مرة العبدي».
وحكى الطبري (٥ / ٨٢ ، وقائع سنة ٣٧) عن
أبي مخنف : «... فبعث ذلك عليّا ومن معه من المسلمين من قتلهم عبد الله بن خبّاب
واعتراضهم الناس ، فبعث إليهم الحارث بن مرة العبدي ليأتيهم فينظر فيما بلغه عنهم
، ويكتب به إليه على وجهه ولا يكتمه ؛ فخرج حتى انتهى إلى النهر ليسائلهم ، فخرج
إليه القوم فقتلوه».
١٥٢
البحث في علم اليقين في أصول الدين
عدد النتائج : ٤
الصفحه ١٥٢ : الله بن خباب
بن الأرتّ» فإنه المقتول بيد الخوارج. فقد حكى الطبري (٥ / ٨١ ، وقائع سنة ٣٧)
بإسناده عن رجل
الصفحه ١٥١ : حكمهما ، فنبذا ما في الكتاب ، وخالفا ما في القرآن ؛ وكانا أهله.
[الخوارج]
ثمّ إنّ طائفة
اعتزلت
الصفحه ٧٨٥ : .
خنزب : ٣٩٤.
الخواجة نصير الدين الطوسي ـ نصير الدين الطوسي.
الخوارج : ٨٦٨.
الخوارزمي : ٧٩٢ ، ٧٩٣