النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم به عن الله عزوجل باسمه ونسبه (١) ، وأنه هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت (جورا وظلما) (٢) (٣) ،
__________________
قال الشعراني في كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر : ٢ ـ ١٢٨ : عبارة الشيخ محي الدين في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات : واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي عليهالسلام ، لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جورا وظلما فيملؤها قسطا وعدلا ، . وهو من عترة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من ولد فاطمة رضي الله عنها ، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده الإمام حسن العسكري ابن الإمام علي النقي بالنون ابن الإمام محمد التقي بالتاء ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي بن الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم ، يواطئ اسمه اسم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام ، يشبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في الخلق بفتح الخاء ، وينزل عنه في الخلق بضمها ، إذ لا يكون أحد مثل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في أخلاقه.
وكذا في إحقاق الحق : ١٩ ـ ٦٩٧ عن الفتوحات.
ومضى في ص ٣٠ ذكر أسماء الأئمة عليهمالسلام.
(٢) «ظلما وجورا» ب.
(٣) قال الله تبارك وتعالى (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) «النور : ٥٥».
تفسير العياشي : ١ ـ ٢٥٤ ذيل ح ١٧٧ ، وتفسير القمي : ٢ ـ ٣٦٥ ، والغيبة للنعماني : ٦٠ ح ٢ ، وص ٦١ ح ٤ ، وص ٨١ ح ١٠ ، وص ٨٦ ح ١٧ ، وص ٩٣ ح ٢٣ ، وص ١٨٩ ح ٤٤ ، وص ٢٣٧ ح ٢٦ ، والاعتقادات : ٩٥ ، وكمال الدين : ١ ـ ٢٥٧ ح ١ ، وص ٢٥٨ ح ٢ وح ٣ ، وص ٢٦٢ ح ٨ ، وص ٢٨٥ ح ٣٧ ، وص ٢٨٦ ح ١ ، وص ٢٨٧ ح ٤ وح ٥ ، وص ٢٨٨ ح ٧ ، وص ٣١٨ ح ٤ ، وج ٢ ـ ٣٤٢ ح ٢٣ ، وص ٣٦١ ح ٥ ، وص ٣٦٩ ح ٦ ، وص ٣٧٦ ح ٧ ، وص ٣٧٧ ح ١ وح ٢ ، وص ٣٨٣ ح ٩ وح ١٠ ، وص ٣٨٤ ح ١ ، وص ٤٠٨ ح ٧ ، وص ٤٢٦ ح ٢ ، وص ٤٥٤ ح ٢٠ ، وكفاية الأثر : ١١ ، وص ٤٧ ، وص ٦٠ ، وص ٦٢ ، وص ٦٧ ، وص ٨٤ ، وص ٨٩ ، وص ٩٩ ، ـ