قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    علم اليقين في أصول الدين [ ج ١ ]

    علم اليقين في أصول الدين

    علم اليقين في أصول الدين [ ج ١ ]

    تحمیل

    علم اليقين في أصول الدين [ ج ١ ]

    423/716
    *

    لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى * ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى * وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى) [٥٣ / ٣٩ ـ ٤٢].

    واعلم ـ وفّقك الله ـ أنّ هؤلاء الذين ذكر هذا القائل أنّهم ملائكة النار ربّما كانوا ـ أيضا ـ مع إنسان آخر من ملائكة الجنّة ، وذلك إذا استخدمهم ذلك الإنسان في دار الدنيا على وفق أوامر الله ، وأوقفهم على طاعة الله دون أن يطلب منهم فوق ما خلقوا لأجله ، وامروا به من طاعته ويعبر بهم إلى معصية الله وارتكاب نواهيه ومحارمه ـ وبالله التوفيق ـ».

    انتهى كلام شارح النهج (١).

    فصل [٤]

    قال مولانا سيد الساجدين وزين العابدين عليه‌السلام في بعض أدعية الصحيفة الكاملة (٢) بعد تحميد الله ـ عزوجل ـ والثناء عليه والصلاة على سيد المرسلين وآله مصلّيا على حملة العرش وأصناف من الملائكة ما هذا لفظه :

    «اللهم ، وحملة عرشك الذين لا يفترون من تسبيحك ، ولا يسأمون من تقديسك ، ولا يستحسرون من عبادتك ، ولا يؤثرون التقصير على الجدّ في أمرك ، ولا يغفلون عن الوله إليك.

    __________________

    (١) ـ شرح نهج البلاغة للبحراني : شرح الخطبة الاولى : ١ / ١٥٩.

    (٢) ـ الدعاء الثالث من أدعية الصحيفة السجادية على منشئها آلاف التحيّة والسلام.