قد وردت الروايات
انّ من توجّه إلى القبلة من أهل العراق والمشرق قاطبة ، فعليه أن يتياسر قليلاً
ليكون متوجّهاً إلى المسجد الحرام.
وقال المحقّق في
«الشرائع»: وأهل العراق ومن والاهم يجعلون الفجر على المنكب الأيسر ، والمغرب على
الأيمن ، والجدي على محاذي خلف المنكب الأيمن ، وعين الشمس عند زوالها على الحاجب
الأيمن ، ويستحب لهم التياسر إلى يسار المصلّي منهم قليلاً.
قال ابن فهد الحلي
في شرحه على النافع المختصر : حضر المحقّق الطوسي ذات يوم حلقة درس المحقّق رحمهالله بالحلّة ، فقطع المحقّق الدرس تعظيماً له وإجلالاً لمنزلته
، فالتمس منه الخواجة إتمام الدرس ، فجرى البحث في مسألة استحباب التياسر للمصلّي
بالعراق ، فأورد المحقّق الخواجة
__________________