٢. إزالة الرقابة المفروضة على الشعوب في استماع قول الحقّ.
٣. انقاذ المستضعفين من براثن الظالمين.
إلى غير ذلك من مبرّرات الجهاد الابتدائي قبالة الجهاد الدفاعي.
غير أنّ مشاهير فقهاء الإمامية ذهبوا إلى أنّه لا جهاد إلّا بإذن إمام معصوم. وعلى ضوء ذلك فالشرط الرئيسي هو إذن الإمام ، سواء أكان حاضراً أم غائباً ، غير أنّ تحصيل الإذن في زمان الغيبة أمر مشكل ، فكم فرق بين أن يقال لا جهاد إلّا مع إمام حاضر أو نقول: لا جهاد إلّا بإذن الإمام المعصوم؟! وإن كان تحصيل إذنه حضوراً أسهل من تحصيله في زمان الغيبة.
هذا وانّ لفيفاً من فقهاء الشيعة ذهبوا إلى كفاية إذن الإمام العادل وإن لم يكن معصوماً ، والمسألة محررة في محلّها.