بصورتين ، فتارة
تتوجه سهام الاتّهام إلى شخص ، وأُخرى تكون الشيعة عامّتهم في معرض التهم
والافتراءات.
فتجد نماذج من هذه
الافتراءات في : كتاب «العقد الفريد» لابن عبد ربّه ، و «الانتصار» للخيّاط ، و «الفرق
بين الفرق» للبغدادي ، و «منهاج السنة» لابن تيمية ، و «البداية والنهاية» لابن
كثير ، و «المحاضرات» للخضري المصري ، و «السنّة والشيعة» للسيد محمد رشيد رضا ، و
«الصراع بين الإسلام والوثنية» للقصيمي ، و «فجر الإسلام» لأحمد أمين ، و «جولة في
ربوع الشرق» محمد ثابت المصري ، وأخيراً «الوشيعة في عقائد الشيعة» لموسى جار
الله.
وأمّا الجُدَد
الذين أخذوا يكتبون حول الشيعة وعقائدهم لا سيّما بعد انتصار الثورة الإسلامية في
إيران فكثيرون ، ونالت كثير من أُطروحاتهم رُتَب الشرف وما هذا إلّا لانّ فيها
تحاملاً واضحاً على الشيعة وعقائدهم.
فهذا هو ناصر
القفاري ألّف كتاباً باسم «أُصول مذهب الشيعة الإمامية» ، والكتاب رسالة تقدّم بها
المؤلّف