ولا يدالس ، ولا
يحدج بسوء أبداً.
ودونكم من فرائده
وقلائده درراً وغرراً لفظها فوه الأشنب وحفظها قلمه المهذب في كنوز الأجداد أثناء
بحثه عن المسعودي من مجلة المجمع ، وهي أمور :
الأول ، زعم أنا نجوز الكذب على مخالفينا ، وهذا ما كنت أربأ
بالأستاذ عنه ، إذ لا حقيقة له ولا منشأ انتزاع ، وإنما هو عدوان صرف ، وبهتان محض
، وقد أجمع السلف والخلف منا نصاً وفتوى على تحريم الكذب مطلقاً ، سواء أكان على
المخالف أم كان على غيره ، ومؤلفاتنا في الفقه والحديث والتفسير والأخلاق تعلن ذلك
بصراحة ، وهي منتشرة في كل خلف من
__________________