الصفحه ١٠٨ :
ليس إلا لأنه كان
مأموراً من الله عزوجل باستخلافه كما ثبت في تفسير قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا
الصفحه ٣٦ : (٢).
أما القول بأن
متأخري الشيعة الامامية أدخلوا في معتقداتهم ما لم يقل به متقدموهم فجزاف وتضليل ،
كالقول
الصفحه ٩٢ : الخبر ، وإنه لعرّة من العرر ، فليعطف
على قولها : مات رسول الله بين سحري وتحري ، وربما قالت : بين حاقنتي
الصفحه ١٢٥ :
الله الصمد ، الف لعنة (١)!
قال ابن حزم : غلاة المرجئة طائفتان
إحداهما قائلة بأن الإيمان قول باللسان
الصفحه ١٧ : واحد.
قال : وهذا قول
ابن ابي ليلى ، وأبي حنيفة ، والشافعي ، وسفيان الثوري ، وداود بن علي ، وهو قول
كل
الصفحه ٣٢ : مظانها من مؤلفات اصحابنا
في علم الكلام ، فهل يستلزم الاعتقاد بإمامتهم القول بأنهم فوق البشر ، أم لا (بَلْ
الصفحه ١٠٦ : من موسى وزارته له وشدّ أزره به ومشاركته في أمره ، وخلافته عنه ،
وفرض طاعته على أمته بدليل قوله تعالى
الصفحه ١٢١ :
البصري فنقل عنهم
القول : بأن صفات الله زائدة على ذاته وانهم يعتقدون أن الله تعالى عالم بعلم زائد
الصفحه ٧ :
من كوثر جنّات
النعيم ، لا يعدون فيها قوله عزّ من قائل (ادْعُ إِلى سَبِيلِ
رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ
الصفحه ١١ : الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
هذا ما رغبت فيه
اليكم ، لتكونوا في مجمعكم وفي مجلتكم مصداق قوله تعالى
الصفحه ١٤ :
عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
نبينا ، وقوله
وفعله وتقريره سنتنا ، والكعبة مطافنا وقبلتنا
الصفحه ٢٢ : العزائم
، على ما كانوا يظنون ، لكن الواقع إنما كان على حد قول القائل :
__________________
(١) كالشريف
الصفحه ٢٣ : يتجهّل
الرجل الحليم
وحسبنا عزاء عما
نالنا قوله تعالى :
(فَأَمَّا
الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفا
الصفحه ٢٥ : بعين لفظه قريباً إن شاء
الله ، لكن بعد أن أنبهكم سلفاً إلى بعض ما فيها من مواضع القول ، بل النقد ، بل
الصفحه ٣٧ :
بأن متأخري أهل
الذاهب الأربعة أدخلوا في فروعهم ما لم يقل به متقدموهم ، وأي فرق بين القولين