أن نطقوا وإن
صمتوا ، ولو قيل لهم هل تثبت صحاحكم لعليّ هذه الخصيصة ، خصيصة سد الأبواب غير
بابه لما وسعهم إلا الاقرار ببعض المأثور من صحاحها ، وربما اقتصروا على ما اقتصر
عليه القسطلاني ، إذ يقول : وقد وقع في حديث سعد بن ابي وقاص عند الإمام أحمد
والنسائي بإسناد قوي ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أمر بسد الابواب
الشارعة في المسجد وترك باب علي (قال) وفي رواية للطبراني في الأوسط برجال ثقات مع
زيادة فقالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا. فقال : ما أنا سددتها ولكن الله سدّها (قال)
ونحوه عند احمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات عن زيد بن أرقم وابن عباس ، وزاد
فكان عليّ يدخل المسجد وهو جنب ليس له طريق غيره ، رواه أحمد والنسائي والحاكم
ورجاله ثقات قال : ونحوه من حديث