فإذا أضيفت هذه
الأسماء في أبوابها الثمانية عشر إلى الواحد الأول الذي تكون من اسمي وأسماء
الحروف الثمانية عشر ، التي هي حروف «حي» فإنها تكون عدد كل شيء.
وانتبه أخي القارئ
إلى كلمة «فإنها تكون عدد كل شيء ، لما لها من الأهمية في موضوعنا».
كما ألف الباب
كتابه المسمى «بالبيان» ورتبه على تسعة عشر واحدا.
وقسم كل واحد إلى
تسعة عشر بابا.
فتكون أبواب
الكتاب واحدا وستين وثلاثمائة ، وهذا العدد من مضاعفات الرقم تسعة عشر (١٩).
والسنة عند
البهائيين مكوّنة من تسعة عشر شهرا ، مع أن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في
كتاب الله يوم خلق السموات والأرض ، وما ذاك إلا زيادة في كفرهم وتقديسهم للرقم (١٩)
الذي هو رمزهم وسرهم.
وكل شهر من شهورهم
مكوّن من تسعة عشر يوما ، فالسنة عندهم واحد وستون يوما وثلاثمائة يوم وهو من
مضاعفات الرقم تسعة عشر.
والصوم عندهم في
الشهر التاسع عشر ، المسمى بشهر «العلاء» فيصومون تسعة عشر يوما.
وعدد ركعات الصلاة
اليومية عندهم «تسعة» فعدد ركعاتهم في السنة (٣٢٤٩) ركعة ، وهو حاصل ضرب (٣٦١) وهو
عدد أيام السنة في (٩) وهو عدد الركعات ، وهذا العدد من مضاعفات التسعة عشر ٣٦١* ٩
٣٢٤٩.
ومهر الزوجة عندهم
لا يقل عن تسعة عشر مثقالا من الذهب الإبريز ، ولا يزيد عن (٩٥) مثقالا ، وهو من
مضاعفات الرقم (١٩).
كما ورد في قانون
الأحوال الشخصية على مقتضى الشريعة البهائية ، وهو مستمد من كتاب «الأقدس» الذي
وضعه الباب ميرزا حسين.