يقال هي التي أعتقت سالما مولى أبي حذيفة ، والمشهور أنّ اسمها ثبيتة ، بمثلثة ثم بموحدة ثم مثناة مصغّرا.
١١٥٢٤ ـ عمرة الأشهليّة (١) :
ذكرها ابن مندة ، وأخرج من طريق يوسف بن نافع عن عبيدة الرّاعي ، عن عمرة الأشهلية ، قالت : أتانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فصلّى في مسجدنا الظّهر والعصر ، وكان صائما ، فلما غربت الشمس وأذّن المؤذّن أتوه بفطرة شواء كتف وذراع ، فجعل ينهشهما بأسنانه ، ثم أقام المؤذّن فمسح يده بخرقة ثم قام فصلّى ولم يمس ماء.
وقد تقدّم في ترك الوضوء مما مسّت النار حديث لعمرة بنت حزم ، فلعلها هي ، والّذي يظهر من سياق الحديثين التعدّد.
١١٥٢٥ ـ عميرة : بالتّصغير ، بنت ثابت بن النعمان الظّفرية. ذكرها ابن سعد في المبايعات.
١١٥٢٦ ـ عميرة بنت جبير بن صخر بن أمية بن خنساء بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة السلميّة (٢).
ذكرها ابن سعد ، وقال : تزوّجها كعب بن مالك ، فولدت له عبد الله ، وفضالة ، ووهبا ، ومعبدا ، وخولة ، وسعاد ، وبايعت عميرة وصلّت القبلتين ، وجاء عنها أنها سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١١٥٢٧ ـ عميرة بنت الحارث بن عبد رزاح الظّفرية (٣).
١١٥٢٨ ـ عميرة بنت أبي الحكم (٤) : رافع بن سنان (٥).
روى حديثها بكر بن بكّار ، عن عبد الحميد بن جعفر ، حدّثني أبي وغير واحد من قومنا أنّ أبا الحكم أسلم ولم تسلم امرأته ، فأتت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقالت : إن أبا الحكم أخذ ابنتي ومنعنيها ، فأمر أبا الحكم فجلس ناحية وأمر المرأة فجلست ناحية ،
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧١٢٠).
(٢) أعلام النساء ٣ / ٣٦٠.
(٣) في أجاءت هذه الترجمة بعد ترجمة عميرة بنت سهيل.
(٤) أسد الغابة ت (٧١٤١).
(٥) في أ : جاءت هذه الترجمة بعد ترجمة عميرة بنت أبي خيثمة.