الصفحه ٦٦ : .
شهادته
فانصرمت الليالي
والأيّام حتّى مرض الشاه خدابنده مرضه الّذي اشترك رشيد الدّولة في علاجه فمات
الصفحه ٥٤ : والمعصية الصادرين عن الله تعالى ، ولكن لمّا
ثبت الوعد والوعيد ، والثّواب والعقاب ، دلّ على بطلان القول
الصفحه ٥٠ : عِنْدَ رَبِّهِمْ) ـ إلى قوله ـ (أَنَحْنُ
صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ
الصفحه ٨٩ :
المسألة الثانية
في وجه الجمع بين
قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ
إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (١) وقوله
الصفحه ١٢ : في أوّل شرح أربعين الشيخ البهائي ، ثمّ قال : هذا قول من
لا دراية له في تعداد مؤلّفاته ، فإنّها لو
الصفحه ٥٣ : القضاء لازم له.
ثمّ إلى قوله : «لو
كان قضاء لازما لبطل الثّواب والعقاب ، وسقط الوعد
الصفحه ٧٧ : تقرّر هذا ، ورد الإشكال في قول أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليهالسلام : «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا
الصفحه ٩٠ : عليهالسلام.
الثالث :
ورد في التفسير
أنّ قوله تعالى : (فَيَوْمَئِذٍ لا
يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا
الصفحه ١٦ : والتبيان وغيرهما.
٥٨ ـ القول أو
السرّ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز.
٥٩ ـ القواعد
والمقاصد.
٦٠
الصفحه ٢٢ :
والمعتزلة والإماميّة ، ثمّ سرد الأباطيل الّذي يلزم من قول الأشعريّين ، فأجاب عن
أهمّ احتجاجاتهم حلّا ونقضا
الصفحه ٣٤ : ساوى قول جهم بن صفوان.
(مذهب العدليّة)
أمّا الإماميّة
والمعتزلة ، فإنّهم قسّموا الأفعال إلى ما
الصفحه ٤٣ : ، وكان للعبد
أثر في أفعاله ، وعلى قول المجبرة لا يتمّ ذلك ، لأنّه تعالى عندهم لا يفعل لغرض ،
ولا أثر
الصفحه ٤٦ : مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ
أَمَرْتُكَ) (١١) وقد كان لإبليس أن يلتجئ إلى قوله : أنت المانع لي ،
والقاهر
الصفحه ٥٢ : ذلك ، وما يكون جوابه تعالى عند الأشاعرة عن هذا الإلزام (١)؟!
وما أحسن قول أمير
المؤمنين علي بن أبي
الصفحه ٥٧ : جوابهم عن الله تعالى هو جوابنا عن العبد.
وأمّا الحلّ :
فإنّا نقول أوّلا : إنّه يجب معه الفعل (١) ، قوله