قالوا : بلى قال :
فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاده ...» .
٢ ـ أخرج الإمام النسائي
في كتاب الخصائص عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حجة
الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال :
«كأني دعيت فأجبت وإني
تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني
فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل
مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد على فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد
من عاداه. قال أبو الطفيل فقلت لزيد : سمعته من رسول الله فقال : وإنه ما كان في الدوحات
أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه» .
٣ ـ أخرج الحاكم النيسابوري
عن زيد بن أرقم من طريقين صحيحين على شرط الشيخين قال : لما رجع رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن فقال :
«كأني دعيت فأجبت وإني
تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني
فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا
مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد
من عاده ...» .
٤ ـ كما أخرج هذا الحديث
مسلم في صحيحه يسنده إلى زيد بن أرقم
__________________