والنّظر يولّد
العلم (١) كسائر الأسباب المولّدة لمسبّباتها (٢) والمعارف مقدورة لنا ، لأنّ الجهل يقع بنا (٣) ومن [قدر] (٤) على الشّيء قدر على ضدّه وليست المعارف الضّروريّة
كالمكتسبة ، للتّفاوت في المشقّة الموجبة لارتفاع الدّرجة.
(٢). إلى هذا ذهبت
المعتزلة ، امّا الأشاعرة كإمام الحرمين ذهبوا إلى أنّ النّظر يتضمّن العلم إذا
صحّ وانتهى ولم تستعقبه آفة تضادّ العلم وأرادوا من التضمّن العلم. راجع عن قول
الأشاعرة في ذلك : الشامل في أصول الدين لإمام الحرمين ، ص ١٠ ـ ١١.
(٣). في «ب» : يقع
منّا.
(٤). لم ترد هذه
الكلمة في الأصل.
٢٩
البحث في الياقوت في علم الكلام
عدد النتائج : ٩
الصفحه ٢٩ : .
(٢). إلى هذا ذهبت
المعتزلة ، امّا الأشاعرة كإمام الحرمين ذهبوا إلى أنّ النّظر يتضمّن العلم إذا
صحّ وانتهى
الصفحه ٤٠ :
إن صحّ ، فكيف
يثبت قدمه (١).
وهو غنىّ ، أي لا
حاجة له إلى غيره وإلّا لكان ناقصا ومنه يستفاد
الصفحه ٥٢ : (٧)
من أصحابنا معنى
وهي ممّا يصحّ (٨) وجودها واستدامتها بعده ، إذ هي صحّة الأعضاء.
وقد نفى قوم كون
الصفحه ٧٢ :
البدل (٥) وهو من الله تعالى عند الأفعال الّتي لا تقبح ومنّا عند الأفعال القبيحة.
والرّزق ما صحّ أن
الصفحه ٨٤ : .
(٢). في «ب» : ترك.
(٣). زيادة في «ب»
فقط.
(٤). في «ب» : وإلّا
صحّ.
(٥). في «ب» : وليّ.
(٦). في
الصفحه ١٢ : متكلّمي الإمامية وأهل الفقه والحديث
منهم ، تعرّض متكلّموا الإمامية لجملة منها في أثناء كتبهم وأشاروا إلى