الصفحه ٧٦ : العظيم الّذي هو وحى من الله عزوجل (٤).
(٩) فاذا كان الامام (٥) فى مثل حال محمّد (ص) من كماله وجمعه
الصفحه ٨٩ : الارض ، قلنا : هؤلاء ملكوا فى عصرهم وغلبوا فى
دهرهم (٣) ، فلمّا ماتوا ، زال ذلك عنهم ؛ ورسم محمد (ص) باق
الصفحه ١٥٤ : (١) أغناهم عن إمام مرشد مؤيّد من الله (٢) الّذي خلقهم بحكمته وتعطّف عليهم برحمته ، ويزعم أنّه وكلهم إلى
الصفحه ٢٥٨ : محمّد (ص) الّذي هو إمام العالم إلى يوم القيامة ، وفى كلامه من
النّفع والضّرّ ما قد فسّرناه. وقد عم ذلك
الصفحه ٢٩١ : المروّعين المحدّثين
فى هذه الأمّة سبيل الأنبياء فى (٦) الامم ؛ وحكمتهم مستفادة من محمّد (ص) وكان على
الصفحه ٨ : والاقتداء بك.
أو ليس قد أثبت بهذه الدّعوى المراتب والدّرجات وأثبتّ أن
يكون فى الناس عالم ومتعلّم وإمام
الصفحه ١١ :
أن يكون التابع أعلى (١) من المتبوع ، والماموم أتمّ فى الحكمة من الامام (٢)؟! قال : أنا أورد عليك
الصفحه ٣٣ : : معرفة التّوحيد ، وأمر النّبوّة ، وإثبات الإمامة ؛ هذا ما لا يجوز قبوله
بالتّقليد. فاذا ثبت (٧) التّوحيد
الصفحه ٦ : بعض (٦) ، وأن يتعلّم بعضهم من بعض ، فيكون فيهم عالم ومتعلّم ، وإمام ومأموم ، فى
جميع الأسباب فى الدّين
الصفحه ٢٨٤ : ، ولا بدّ له من الرّجوع إلى إمام يعلّمه
، وإلّا لم ينفعه طبعه ولم يغنه (١) شيئا كما استغنى الاوزّ (٢) عن
الصفحه ٣ : ) أحوط لهم من أن يجعل بعضهم أئمة لبعض ؛ فتصدّق كلّ فرقه إمامها وتكذب غيره ،
ويضرب بعضهم
الصفحه ٩ :
أو دعواك الأولى أنّه لا يجوز فى حكمته أن يكون فى العالم
إمام ومأموم وعالم ومتعلم (١)؟ فاختر أيّهما
الصفحه ٥٠ : عظيم ، ورأيت نورا خرج من اسفل منبره ملا (١٥) هيكله ، ورايت السّرافين (١٦) قائما امامه ، له ستّة أجنحة
الصفحه ٩٢ : (٣) بعقولهم وإن كانت أمورا (٤) قد انقضت.
(١٨) وإذا (٥) كان الامام بالصّفة التى وصف بها (٦) هؤلاء الرّسل
الصفحه ١٨١ : بالعيان (١٠) وفى آجلهم ؛ أمّا فى عاجلهم فلتصديق كلّ أمّة إمامها ، وضرب بعضهم وجوه بعض
بالسّيف واجتهادهم فى