شعر
يا بيت عاتكة التى أتعزّل
|
|
حذرا لعدى وبه
الفؤاد موكّل
|
انّى لأمنحك
الصّدود وأنّني
|
|
قسما أليك مع
الصّدود لأميل
|
وأمّا ابن أبى العوجاء ، فانّه كان معروفا بالالحاد. فهذان قد عرفا واشتهر أمرهما ؛ وأنّهما كانا يصنعان هذه الاخبار
ويدسّانها ، نحو قوله : إنّ
الله أجرى خيلا ، فعرقت ، فخلق
نفسه من ذلك العرق. ونحو حديث : زغب الصّدر ، ونور الذّراعين ، وعبادة الملائكة ، وقفص الذّهب على جمل أورق ، وأشباه هذه الاخبار التى هى من هذا الجنس.
(٢) وأمّا الاخبار التى وضعها الكذّابون من المحدّثين الذين
ابتدعوها واستمالوا بها قلوب العامّة ، فانّ الثّقات من رواة الحديث قد نبّهوا على كثير منها ،
وذكروا رواتها الذين صنعوها وجرّحوهم ، ونهوا عن الرّواية عنهم ، ووقفوا على كذبهم. كما روى عن شعبة أنّه قال : لان
أزنى كذا وكذا زنية ، أحبّ إلى
من أن أروى عن أبان بن عيّاش. وروى عن ابن المبارك أنّه قال : حديث أبىّ بن كعب
أنّه قال : من قرأ سورة كذا فله كذا ، ومن قرأ سورة كذا فله كذا ، هو من