الصفحه ١٩٦ : شريعة مثله. ولم يخرج بعده (٥) صاحب شريعة (٤) مثله إلى محمّد ،
وهو شهد له (٦) كما شهد محمّد
له. وفى
الصفحه ٢٥٥ : وما فيه من المعجز الكبير الدّالّ على نبوّة محمد (ص) وهو ظاهر قائم فى
العالم ، يزداد قوة على مرور
الصفحه ٨١ : جبهته ، وأصيبت رباعيّته ، وجرح فى شفته ؛ وأقبل أبىّ بن خلف ، وهو
يقول : لا نجوت إن نجا (٤) محمد ؛ وكان
الصفحه ١٩٣ : محمّد (ص) ومعجزاته كثيرة ، وهى على وجوه :
فمنها ما يقال لها دلائل ومنها ما يقال لها معجزات. فأمّا
الصفحه ١٩٥ :
الفصل الرابع
ذكر دلائل محمد (ص) فى الكتب المنزّلة
(١) فى (١) التّوراة أنّ الله عزوجل (٢) قال
الصفحه ١٩٧ : أرض الحجاز ومنها (٢) خرج محمّد (ص). وفى كتاب إشعياء أيضا : لتفرح الأرض البادية ، ولتبتهج
البرارى
الصفحه ٢٣٤ : ونسبوها إلى
(١) السّحر وسمّوا الأنبياء سحرة ، فكيف يؤمن الملحدون بآيات
محمّد (ص) التى مضت (٢) ، ولم
الصفحه ٢٤٣ : ، والمشاكلة
والائتلاف ؛ فأثّر كلامه فى أنفس الذين (٣) قبلوه واختلط بها كاختلاط الرّوح المقدسة بنفس محمد
الصفحه ٥٣ : واللّغات ، وسلطانه دائم (٩) الى (١٠) الأبد ، وملكه لا
يتغيّر ، هو محمّد صلّى الله عليه وعلى آله (١١) ؛ لانّ
الصفحه ٦٩ : ، وزعم محمد أنه مخلوق كسائر الناس ، ومانى وزرهشت خالفا موسى وعيسى
ومحمدا (٢) فى : القديم ،
وكون العالم
الصفحه ٧٣ : (٦) الائمّة الذين
أخذت عنهم هذه الكتب ورويت عنهم هذه الاخبار ، مثل : موسى وعيسى ومحمّد (ع)
معروفين بالجهل
الصفحه ٧٤ : ، ثم
اتّفقوا على محمّد (ص) وقالوا (٨) : رضينا بحكم (٩) الأمين. فحضر (ع)
وأمر أن يبسط ثوب ويوضع عليه
الصفحه ٨٩ : الارض ، قلنا : هؤلاء ملكوا فى عصرهم وغلبوا فى
دهرهم (٣) ، فلمّا ماتوا ، زال ذلك عنهم ؛ ورسم محمد (ص) باق
الصفحه ١٩١ : (٥) ، ونختصر (٦) النّكت التى
ادّعاها ، ونذكر بعض دلائل محمّد (ص) ومعجزاته التى ليس فى وسع البشر أن يأتوا
بمثلها
الصفحه ١٩٨ : البدو
فى أرض (٨) خراب قفر. فليس
نبيّ خرج فى أرض قفر الّا محمّد (ص) ؛ لأنّه خرج فى البادية.
فهذه دلائله