الصفحه ٣١ :
وَمَا
نُنَزِّلُهُ إلّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)
(١) ، وقوله عزّ من قائل
: (وَقرآناً فَرَقْنَاهُ
الصفحه ٣٨ : قرآناهُ فَاتَّبِعْ
قرآنهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)
(٢).
ومثله قوله تعالى : (قَدْ
نَرَى
الصفحه ٣٩ : كان من المفترض أن تنزل في العام القادم أو ما بعد القادم ، فجاءه
النهي الدستوري في قوله تعالى : (وَلَا
الصفحه ٧٣ :
هناك نسخة موجودة لها
ـ خير لعثمان من التصريح باسم الإمام علي عليهالسلام
والقول بأنّه أخذ ذلك من
الصفحه ٢٩ :
أنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)
(٢) ، وقوله تعالى : (وَهذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ
الصفحه ٤٤ : القول تعريضاً بالقرآن لحساب بيان فضيلة
لعثمان؟
ومن هنا يتضح مغزى قول الإمام الباقر عليهالسلام ودقة
الصفحه ٥٣ : قول أمير المؤمنين عليهالسلام
هذا وقارنه مع ما قاله عمر بن الخطاب : لولا أن يقول الناس
زاد عمر في
الصفحه ١٣٧ : وقد لا تكون
صحيحة ، فعلى كلا القولين لا خدش في قرآنية القرآن وانتساب النسخ جميعا لأصحابها.
أجل قد
الصفحه ٢٨ : ترتيب ما أراده الله في اللوح
المحفوظ والنازل دفعة واحداً أيضاً ، وهو معنى قوله تعالى : (إِنَّ
عَلَيْنَا
الصفحه ٤٢ : أنّ النصوص القرآنية
والروائية الأخرى تؤكّد بطلان هذا القول ، كما تؤكّد بأنّ رسول الله
الصفحه ٤٩ : النزول ، وأنّ الهدف في الأخير هو ضبط مجريات الأحداث وما
جاء عن رسول الله فيها ، فقد روى سليم بن قيس قول
الصفحه ٦١ : قدرهم في
القرآن ـ هم الذين حَفِظوا هذا القرآن من التحريف ، وهو معنى قوله تعالى : (إِنَّ
عَلَيْنَا
الصفحه ٦٥ : (٢)
قائلاً : (جمعته بتنزيله وتأويله ، مُحكمه ومتشابهه) ، والجمع الأخير هو الذي عناه
ابن سيرين في قوله
الصفحه ٨٠ :
والجامعة وكتاب علي ، وقد حُكي عن معاوية قوله :
إنّي شهدت رسول الله أملى على علي بن
أبي طالب كتاباً ، وكان
الصفحه ٨٣ :
وإذا قلنا بوجوده في المكتبات في العالم
، فهل يخالف هذا القول بوجوده عند أهل بيته وأنّ الإمام