الصفحه ١٦٩ : مساوق لإِنكار كمال فيه ، إذ لا ريب أَنَّ الفاعل المريد أَكمل من الفاعل غير المريد ، فلو فسّرنا إِرادته
الصفحه ١٧٤ : الفاعل الطبيعي ، كالنار بالنسبة إلى الإِحراق . وإمَّا أن يكون عالماً بفعله غير مُريد له فيصدر منه الفعل
الصفحه ١٧٦ : المريد لا يكون إلّا لمرادٍ معه . لم
يزل الله عالماً قادراً ، ثم أراد »(٢)
.
يبدو أنَّ الإِرادة التي
الصفحه ٢٠٣ : فعل الغير لا يكون متعلقاً
لإِرادة أحد ، لعدم كون فعل الغير في اختيار المريد(٢)
، . ولأجل ذلك قلنا في
الصفحه ١٦٥ : سبحانه ، والمُريد
من أَسمائه ، ولا يشك في ذلك أَحد من الإِلهيين أَبداً . وإِنَّما اختلفوا في حقيقة إرادته
الصفحه ١٧٥ : الاختيار وسِمَةَ عدم المَقْهُوريّة حتى إن الفاعل المريد الُمكْرَه له قِسْط من الإِختيار ، حيث
يختار أحد
الصفحه ١٧٧ : الإِرادة بمعنى « الضمير وما يبدو للمريد بعد الضمير من الفعل » . ومن المعلوم أنَّ الإِرادة بهذا المعنى سمة
الصفحه ٣٧٤ : سَأَفْعَل
كذا إِنْ شاءَ اللهُ ، ولا تقول سأفعل كذا إنْ عَلِمَ اللهُ »
١٦٩
« إنّ الُمرِيدَ لا
الصفحه ٧ :
يُخلق الإِنسان سدى ،
بل لتكوّنه في هذا الكوكب غاية عليا يصل إليها في ظل تعاليم الأَنبياء والهداة
الصفحه ٣٤ : الدَّلالة .
ب ـ إِنَّ دلالة الأَثر لا تنحصر في
الهداية إلى وجود المؤثر ، بل لها دلالة أُخرى في طول الدلالة
الصفحه ٨٥ : والرزقَ والهدايةَ كلها حيثيات وجودية قائمة به سبحانه مفاضة من عنده بما هو قيوم .
تقسيم آخر
وللصفات
الصفحه ٢٥٨ : إلّا بالهداية التشريعية الإِلهية ، فيستقل بلزوم بعث الدعاة من الله تعالى لهداية البشر(١)
.
٥ ـ لزوم
الصفحه ٢٦١ : مستقلّ من الكتاب ، مع ما يتفرع عليها من البحوث حول الحسنة والسيئة ، والهداية والضلالة وغير ذلك .
هـ