ولما ملك آسا ابنه عمل ما هو مستقيم ، وأزال آثار الشرك ، وأمر يهوذا أن يعملوا حسب الشريعة والوصية «٢ اي ١٤ : ٢ ـ ٦» وأما المرتفعات فلم تنزع من بني إسرائيل «٢ اي ١٥ : ١٧».
ولإسرائيل أيام كثيرة بلا إله حق وبلا كاهن معلم وبلا شريعة ، وفي النسخة العبرانية بلا توراة «٢ اي ١٥ : ٣».
ثم ملك بهوشافاط ابنه وسار في طريق آسا أبيه وعمل المستقيم والمرتفعات أيضا لم تنزع بل كان الشعب لم يعدوا بعد قلوبهم لإله آبائهم «٢ اي ٢٠ : ٢٢ و ٢٣».
ثم ملك بعده يهورام ابنه ، وبعده ابنه اخزيا ، وعملا الشر على نهج بيت اخاب «٢ اي ٢١ : ٦ و ٢٢ : ٣ و ٤».
وبعد اخزيا ملكت أمه الخبيثة المشركة عثليا بنت عمري ملك إسرائيل سبع سنين «٢ اي ٢٢».
وهدم بنوها بيت الله وصيروا كل أقداس بيت الله للبعليم إلى أن نهض يواش ويهوياداع الكاهن لتجديد بيت الرب وأقاموا بيت الله على رسمه على مقداره وثبتوه «٢ أي ٢٤ : ٧ و ١٢ و ١٣».
وبعد ما قتلوا عثليا ملك يواش بن اخزيا ، وعمل المستقيم في أيام يهوياداع ، ولما مات يهوياداع جاء رؤساء يهوذا ، وسجدوا للملك يواش فسمع لهم وتركوا بيت الرب إلههم ، وعبدوا السوارى والأصنام «٢ اي ٢٤ : ٢ و ١٧ و ١٨».
ورجموا زكريا ابن يهوياداع بأمر الملك وقتلوه في دار بيت الرب لأنه ليس روح الله فوعظهم ووبخهم وأراد إرجاعهم إلى الله فتركوا الرب إله آبائهم (٢ اي ٢٤ : ٢٠ ـ ٢٤».
ثم ملك امصيا ابن يواش وأتى بآلهة ساعير وأقامهم له آلهة وسجد امامهم وأرقد لهم «٢ اي ٢٥ : ١٤».