الصفحه ٩٢ : فطرته
السليمة ورفض عن نفسه الميل والعصبية شهد عقله الصريح بأنّ إعادة المعدوم ممتنع
قطعا». المباحث
الصفحه ٢٨٩ : إلى تنفيذ الغذاء في الأعضاء
الصلبة من العظام والعصب تنفيذا في أجزائها طولا بنهاية تنفذ عن أطرافها
الصفحه ٤٥٤ : المبدأ
__________________
(١) نشأ القول
بالطفرة عند النظام عند ما حاول أن يفسر كيفية تحرك الجسم الذي
الصفحه ٤٥٢ : أشياء لا تقبل القسمة. وهذا هو القول بالجزء الذي لا يتجزأ
، وقد لزمهم وإن لم يصرحوا به ، إلّا أنّ
الصفحه ٣٠٧ :
ثانيا
: قوله : «تصدر عنها
الأفعال من الموضوع لها سليمة» ، كلام غير منتظم ، فإنّ قوله : تصدر عنها
الصفحه ٥٧٨ : المراد إلى انّ مذهب
النظام نفس القول بحركة الجوهر ودافع عنه حيث قال : «فقد تفوّه النظام بالقول
الحقّ أعني
الصفحه ٥٨٣ :
الإحداث معلقا من
الله تعالى بقول وإرادة (١) ، ويقرب منه قول الكرامية حيث جعلوا الجوهر وغيره متولدا
الصفحه ١٠ :
في من نزل في عينه
ماء بل في الجدار لا يكون إبصارا.
وأيضا يلزم من
قوله : «وإن كان وجودا فعدمه
الصفحه ٥٥ : المعلوم قد يجتمع في زمان
واحد وقد لا يجتمع ، بل يتوالى ويتعاقب.
وعلى القول بأنّ
العلم إضافة (١) ، فبطلان
الصفحه ٧٧ : ، فالإبطال والإثبات في الحقيقة واقعان في
التصديق. وقول الحادّ : الإنسان حيوان ناطق ، ليس دعوى إذا ذكر على وجه
الصفحه ٤٥٥ : النظام ، فلما التجأ النظام إلى قوله بالطفرة ،
قال هشام : إن كان لا يمكن إثبات تجزي الجزء إلّا بارتكاب
الصفحه ٤٧٤ : :
فلأنّ هذا أمر عجيب ، وهو القول بأنّه قد أعطى كلّ جزء من أجزاء الرحا من الإلهام
والفطنة حتى علم الأبطأ
الصفحه ٥١٠ : : ١٨٨. وعبر فيه الرازي عن القول بالهيولى ب «الزعم» وأفرد له مسألة ،
وتعرض له بالنقض والابطال في كتبه
الصفحه ٥٨٦ : الجوهر من الأعراض ، والقائل بهذا القول محمد بن عبد الوهاب [أبو علي]
الجبائي» ، مقالات الإسلاميين : ٣١٢
الصفحه ٢٧ :
فقوله : «إذا كانت
كلية لم تكن ذات وضع» مسلّم ، لكن قوله : «ولا يقتضي أن يصير محلّها مستديرا» لا