الصفحه ٣٧٤ :
يقال : النحو نحو
بشيء ، بل يقال : إنّ النحو علم بشيء. فكما أنّ في الجوهر لا يقال : هذا الرأس هو
الصفحه ٥٩ : منها نحو المطالب. (١)
وقد يطلق على معنى
آخر ، وهو الحركة الأولى لا غير ، وهي الحركة من المطالب إلى
الصفحه ٢٥٩ : مقارنتها ،
وذلك كما يكون وصلة إلى الفعل ، نحو القوس ، فإنّها لا بد أن تكون متقدمة على
الإصابة.
٢ ـ ما يجب
الصفحه ٢٦٨ : بتوسّطهما في الإنسان.
الثاني
: قوة الشوق :
فإنّها تنبعث عن القوى المدركة وتتلوها. وتنشعب (١) إلى شوق نحو
الصفحه ٣٩٠ : . وبالجملة ، فانّه
يقبل الشدّة والضعف على نحو قبول الأين ، ولا يقبله على نحو لا قبول الأين.
ولأنّ قولنا
الصفحه ١٦٨ : الذي بعد توجه العقل إليه لم يفتقر إلى شيء أصلا من
حدس أو تجربة أو نحو ذلك ...» التعريفات : ٥٨.
الصفحه ١٨٠ : له ، أنّ النفس لا تقوى على استحضار علمين دفعة ، بل متى توجه الذهن
نحو علم من العلوم لطلب تحصيله أو
الصفحه ١٩٦ :
السماوية كلّها فلا بدّ وأن تعلم كلّ كسوف وكل اتصال وانفصال جزئي معيّن ولكن على
نحو كلي ، فإنّك تقول في كسوف
الصفحه ٣٢٢ : ، والمحزانية
تعدّ للغضب ؛ لأنّ الغضب حركة إلى الدفع ، والمفراحية مناسبة للّذة ، واللذة تكون
الحركة فيها نحو
الصفحه ٣٥٥ : توجد الإضافة
مقرونا بها النحو من ذلك اللحوق الخاص العقلي ويوجدان معا للملحوق بعارض واحد ،
وهذا هو تنوع
الصفحه ٣٧٣ : الماهية بالقياس.
لكن ليس الأمر
كذلك فإنّ نوعيات العلم ، كالنحو ، لا يقال ماهياتها بالقياس إلى غيرها في
الصفحه ٥٠٦ :
الغطفاني (١٩٠ ه) قاض من كبار المعتزلة. طمع برئاستهم في بلده فلم يدركها فخالفهم
فكفّروه وطردوه وصنّف نحو
الصفحه ٥٧٨ : فآنا ...» ،
ص ٥٤٩.
وفيه نظر ؛ لانّ الجوهر في القول
بالحركة الجوهرية واحد مستمر يتحرك نحو الكمال وأمّا
الصفحه ٥٨٦ : التوحيد :
١٢٦.
(٢) قال ضرار بن عمرو
: «... لا تخلو الأجسام منه (العرض) أو من ضده نحو الحياة والموت