الصفحه ٣٢٠ :
يستحقّ الذم. ولأجل هذا يعدّ الحياء من الإيمان (٢). وعلى ما ذكره أوّلا لا يثبت الحياء عند الخلوة
الصفحه ٢٥١ : بأنّ : «الكافر مكلف بالإيمان من حيث هو قادر حتى يؤمن في حال قدرته ،
وهذا ليس تكليفا بما لا يطاق. ومن
الصفحه ٢١٨ : لم يكن علمها بالأشياء ذاتيا لها لم يكن خلوها من
العلم عرضيا. ثم إنّها لاشتغالها بالبدن وتدبيره تغفل
الصفحه ٢٥٠ : .
ويدل على ما ذهبنا
إليه وجوه :
الأوّل
: الكافر مكلف
بالإيمان إجماعا ، والإيمان غير موجود فيه حال كفره
الصفحه ٢٦٣ : بالإيمان وهو غير واقع منه ، ولا يخلو إمّا أن يكون قادرا عليه
أو لا ، فإن كان الثاني تحقق التالي. وإن كان
الصفحه ٥٨٦ :
وقال أبو علي (١) : لا يجوز خلو الجوهر مما يحتمله أو ضده (٢) إن كان له ضد ، وإن لم يكن لم يخل منه
الصفحه ٤٧١ :
لنصف الجزء
الوسطاني من الخط الأسفل وللنصف من كلّ واحد من الطرفين ، فتنقسم الأجزاء الخمسة.
لا
الصفحه ٥٨ :
الكمّ فبكثرة
المتعقلات النظرية وقلّتها ، وأمّا بحسب الكيف فبسرعة الحصول وبطئه (١) ، فإنّ من الناس
الصفحه ٢٦٦ :
والجواب
عن الأوّل : المعنى لا يختلف
بتبديل لفظ القدرة بلفظ التمكن. ومفهوم التمكن من أحد الشيئين
الصفحه ٣٥٤ :
دافعا للتسلسل
الذي ألزموهم المتكلّمون به ، اعترف بثبوت ما لا يتناهى من الأعراض والنسب
والإضافات
الصفحه ٣١٣ : الملائمة والتمكن من تحصيل المراد والاستيلاء على الغير ولو في شيء ما
وإظهار ذلك والخروج من المؤلم وتذكر
الصفحه ٤١٩ :
الأوّل
: أن يكون الجسم
مؤلفا من أجزاء لا تتجزأ متناهية ، وهو مذهب جماعة من قدماء الحكماء وأكثر
الصفحه ٤٧٤ :
القطب ، فإنّهما
تقعان على مركز واحد ، ثمّ نخرج خطا منه مارّا على الدائرة الصغرى إلى أن ينتهي
إلى
الصفحه ٤٨١ : لمجموع مربعي ضلعيها ،
فإذا فرضنا قائمة كلّ واحد من ضلعيها عشرة وجب أن يكون وترها جذر (٢) مائتين ، لكن ليس
الصفحه ٥٩ :
وقد يطلق الفكر
على ما هو أخصّ من ذلك ، وهو حركة من جملة الحركات المذكورة ، تتوجه النفس بها من