الصفحه ٤٠٥ : قوله تعالى : (فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي) ـ إشارة إلى أن
هدى القرآن هو الهدى ، وأنه لا هدى إلا منه
الصفحه ١١٥ : القرآن ، إن استطعتم ، ولن تستطيعوا .. ويمكن أن يكون المشار إليه ما تقدّم من
آيات القرآن في سورة الروم
الصفحه ٤٠٦ :
باعتبار المصدر
الذي جاء منه ، وأنه من عند الله ، وليس من عند محمد ، وأن محمدا يأخذ حظّه من هدى
الصفحه ٤٧٦ : الطريق المسدود .. ثم لا يلبث أن يجىء صوت العقل ، من
واحد من أهل القرية ، فيكسر هذا الحائط ، ويدخل على
الصفحه ٣٧١ : من الغىّ ، والضلال من الهدى!
قوله تعالى :
(قُلْ لا تُسْئَلُونَ
عَمَّا أَجْرَمْنا وَلا نُسْئَلُ
الصفحه ١٢ : ، بهذا الكتاب ،
وإيمانهم به ، عبرة يعتبرون بها ، ومعلّم من معالم الهدى ، يهتدون به إلى هذا
الكتاب
الصفحه ٧٦ :
الآفات ، وذلك بما
يحمله رسل الله من آيات الله ، وما في هذه الآيات من هدى ونور ..
ـ وقوله تعالى
الصفحه ١٦٤ : يرجى منه الهدى لكثير منهم ، الأمر الذي
تحقق فيما بعد ، فآمن كثير منهم به ، ودخلوا فى دين الله أفواجا
الصفحه ٨ : وجدها القرآن عليه ...
وليس يشفع لهذا
القول ، ويدفع عنه هذا التناقض ، ما سيق له من تخريجات ، كما قيل
الصفحه ١١٧ : على النفوس ، فى جمعه ، وفي إنفاقه.
قوله تعالى :
(أُولئِكَ عَلى هُدىً
مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ
الصفحه ١٨٧ : مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ هُدىً
لِبَنِي إِسْرائِيلَ).
مناسبة هذه الآية
لما قبلها ، هى أن الآية
الصفحه ١٨٥ : )
وَلَقَدْ
آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِهِ وَجَعَلْناهُ
هُدىً لِبَنِي
الصفحه ١٣٧ :
: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ) إشارة إلى هؤلا
الصفحه ١٣٢ : ، وتنقيته من الشوائب والأدران ، فيصبح رسولا كريما من رسل الهدى
والخير فى الناس ، حيث ائتمر بالمعروف ، وانتهى
الصفحه ٣٨٧ : فطرته ، وتشوش
عليه رأيه ـ لامن بالله ، عن طريق النظر العقلي ، ولاستجاب لدعوة الهدى من غير
تردد.
قوله