الصفحه ٣٥٦ : إِنَّنِي
هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ
حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ
الصفحه ٢٣٠ :
وقوله سبحانه
وتعالى : (وَاجْتَبَيْناهُمْ
وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) هو معطوف على
الصفحه ٣٤٧ : المنهيّات هى شريعة لله ،
وهى الصراط المستقيم الذي دعا لله عباده إلى الاستقامة عليه ، فمن اجتنب المنهيات
الصفحه ٣٠٨ : تعالى :
(وَهذا صِراطُ رَبِّكَ
مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ) .. والصراط
الصفحه ١٧٣ : وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللهُ يُضْلِلْهُ
وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٣٩
الصفحه ١٧٤ :
يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) هو عرض لمشيئة الله ، وقدرته ، وحكمته .. وأنه سبحانه
وتعالى هو
الصفحه ٢١٥ : الهدى مشرقا وضيئا ، وأقامنا على الصراط المستقيم
..
أفبعد هذا ينتظم
المؤمنين ركب مع هؤلاء الضالين
الصفحه ٢٢٧ : وَهَدَيْناهُمْ
إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)
(٨٧)
____________________________________
التفسير : قوله
تعالى
الصفحه ٢٣٢ : المشركون والكافرون ، لكانوا فى مربط الشرك
والكفر ، ولضلوا وضل عنهم الطريق إلى الله ، وإلى صراطه المستقيم
الصفحه ٢٣٣ : ، ويقيمهم
على صراط مستقيم ، فهو بهذا الوصف ـ مكمل لرسالة الرسول ، ومطبّق للقانون السماوي
الذي جاء به الرسول
الصفحه ٣٥٥ : صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ
حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٦١)
قُلْ
الصفحه ٣٨٩ : كل ضالّ ، يزيّن له ضلاله الفتنة والغواية ،
ويريه أنه على الصراط المستقيم ، والله سبحانه وتعالى يقول
الصفحه ٣٧٨ :
أرضه ، فيفسد عليه أمره ، ويشوّه وجه خلافته ..
وها هو ذا يقعد
على صراط الله المستقيم ، الذي أقام الله
الصفحه ٣٤٨ :
انحرف عن هذا
الصراط ، فقد ضلّ وغوى ، وكان من الهالكين ..
وفى قوله تعالى : (فَاتَّبِعُوهُ) أمر
الصفحه ٤٢٧ : الذي يدعو
إليه الإيمان ..
(وَلا تَقْعُدُوا
بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ