وهو جدّ هشام بن عبد الملك لأمّه ، ولما ولي الوليد عزله عن المدينة بعمر بن عبد العزيز.
وقال الواقديّ : حدّثني ابن أبي سمرة ، عن سالم مولى أبي جعفر قال : كان هشام بن إسماعيل يؤذي عليّ بن الحسين وأهل بيته ، يخطب بذلك على المنبر ، وينال من عليّ ، فلمّا ولي المدينة عزله ، وأمر بأن يوقف للناس ، فقال سعيد بن المسيّب لولده محمد : لا تؤذه فإنّي أدعه لله وللرّحم ، ومرّ عليه عليّ بن الحسين ، فسلّم عليه ، فقال هشام : الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
وقد كان سليمان بن عبد الملك شفع فيه إلى الوليد حتّى خلّاه وعفا عنه.