الصفحه ١٣٥ : قول بالتناسخ ، وهذا توهم سخيف لأن
التناسخ الذي أطبق المسلمون على بطلانه هو تعلق الأرواح بعد خراب
الصفحه ٧٧ :
كلامهم المحكي عنهم في كتابه الملل والنحل ج ١ ص ٢٥٣ (٣).
ونسب القول
بالتناسخ إلى طائفة من الكيسانية
الصفحه ٦٧ : كل مقام وعالم صورة.
وإذا كان هذا
شأنها يتعذر علينا فهم حقيقتها ، والقوم ـ أي الفلاسفة ـ لم يدركوا
الصفحه ٧٤ : لأنها جوهر مجرد كما حقق في محله ، ومع ذلك هو قول
باطل ، لأن انتقال الصور والأجسام المنطبعة والحالّة في
الصفحه ٩٣ :
يقرّه ، قال ما
حاصله (١) : «إن أول منزل ـ الذي تحل فيه لأن يوزاسف يقول بأن الروح جسم حالّة ومنطبعة
الصفحه ٧٢ : كتابه الملل
والنحل (٢) : وإنما نشأ التناسخ والحلول من هؤلاء القوم «أي الحرنانية»
فإن التناسخ هو أن تتكرر
الصفحه ٩٩ : مسخهم عرفت القردة أنسابها من الإنس ولم يعرف الإنس أنسابها
من القردة ، فقال القوم للقردة (أي الممسوخين
الصفحه ١٠٠ : ، وردت في قوم من اليهود أمرهم بترك الصيد في السبت فعصوا الله تعالى
فمسخهم قردة عقوبة لهم ، قال في (مجمع
الصفحه ١٠١ : ذلك شيئا الّا قالا له : «إنما
نحن فتنة فلا تكفر» فكفر قوم باستعمالهم لما أمروا بالاحتراز منه ، وجعلوا
الصفحه ١٤٥ : القوم للقردة : ألم ننهكم.
(عن الإمام
الباقر).
/ ـ في باب السماء والعالم ، الفائدة
الثالثة في
الصفحه ١٢٠ :
الكثيرة ببدن واحد
، ولا تعلق نفس واحدة ببدنين فالتناسخ باطل.
«الوجه
الثاني» :
إن النفس إذا
الصفحه ١٣٣ : القائلون بالتناسخ المعاد ، كما
أنكر بعض الناس المعاد الجسماني لأنه يلزم منه التناسخ الباطل.
وكل ذلك توهم
الصفحه ٧٣ :
يظهر في وقت معلوم فيقع على شجرة معلومة فيبيض ويفرّخ ، ثم إذا تم نوعه بفراخه حك
بمنقاره ومخالبه فتبرق
الصفحه ١٠٨ :
مثلنا لأن التكليف
مشروط بالعقل ، ولا عقل لغير الإنسان ، وإذا لم تكن إرادة العموم يبقى المراد من
الصفحه ١١٩ : شأنه وجلّت عظمته.
إذا تمهد هذا قلنا
:
لا يمكن أن تتعلق
النفس بعد مفارقتها البدن ببدن آخر ، لأن له