بسم الله الرحمن الرحيم
وبه إياه نستعين.
الحمد لله الذي لا إله إلا هو ، له الأسماء الحسنى. وصلى الله على سيدنا محمد ، النبي الأمي ، صاحب الخلق العظيم ، والمنزل الأسنى ، الفاتح الخاتم ، المنزل في تقريبه : (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) (١) ، وعلى آله وأصحابه ، الغرر الكرام ، نجوم الهدى ، وسلم. وصلاة وتسليما فائضي البركات ، عدد خلق الله ، فرادى ومثنى.
أخبرني شيخنا العارف بالله ، الوارث ، الكامل ، صفي الدين أحمد بن محمد المدني الأنصاري ، قدسسره ، إجازة عن شيخه العارف بالله ، أبى المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس العباسي الشناوي ، ثم المدني ، قدسسره ، عن الشيخ محمد بن أحمد الرملي ، عن شيخ الإسلام ، زين الدين ، زكريا بن محمد الأنصاري (٢) القاهري ، عن الحافظ ابن حجر العسقلاني ، عن البرهان ، أبي إسحاق ، إبراهيم بن أحمد ، ابن عبد الواحد ، التنوخي ، البعلي الأصل ، الدمشقي المنشأ ، نزيل القاهرة ، عن المسند المعمر ، أبي نصر ، محمد بن العماد ، محمد بن أبي النصر ، محمد الفارسي الأصل ، الدمشقي ، ثم المزي ، عن جده أبي النصر ، محمد بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن مميل
__________________
(١) سورة النجم آية ٩.
(٢) زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري ، من حفاظ الحديث ولد في ستيكة (بشرقية مصر) وتعلم في القاهرة وكف بصره سنة ٩٠٦ ه من كتبه : فتح الرحمن في التفسير وتحفة الباري على صحيح البخاري ، والدقائق المحكمة وغير ذلك.
راجع خطط مبارك ١٢ : ٦٢ والنور السافر ١٢٠.