الصفحه ٢١٠ :
والآية الثانية
إنما نفى فيها ان يكون للظالمين أنصار ، والنصرة غير الشفاعة. لأن النصرة هي الدفع
عن
الصفحه ٢١ : . ذلك ان الشيخ الطوسي قد ألف
هذا الكتاب بعد وفاة السيد المرتضى وهي سنة ٤٣٦ ه دلنا على ذلك عبارة المؤلف
الصفحه ٢٢ : المرتضى سنة ٤٣٦ ه ، وفي الوقت نفسه يفترض حياة هذا الشيخ الأجل.
(١) في (أ) وإيثاره.
(٢) في (ب) وحببه
الصفحه ٥٢ : الاعتقادية ، لم يخرج الى الطباعة بعد. وهو شرح لكتاب السيد الشريف المرتضى
(جمل العلم والعمل). وقد أرجع إليه
الصفحه ١١٣ : :
بأسماء.
(٦) ساقطة من ح.
(٧) هو معمر بن عباد
السلمي ، ذكر الشهرستاني انه من أعظم القدرية مرتبة في
الصفحه ٧٧ : .
(٢) حكى السيد الشريف
المرتضى ان في (الى) أربع لغات :
(الا) مثل : قفا ، و
(أليّ) مثل : رمي ، و (إلي) مثل
الصفحه ١٩٦ : . وكلما يسأل
على هذا ويفرع عليه ، فقد استوفيناه في شرح الجمل وهو مستقصى أيضا في مسئلة الوعيد
(٢) للمرتضى
الصفحه ٢٣٥ : ذلك
موكول حيث أشرنا إليه ، وفي (٩) مسئلة الوعيد للمرتضى رحمة الله عليه.
__________________
(١) آل
الصفحه ٢٣٩ : ، وقال قوم لا يسقط وجوبه. وهو الذي اختاره المرتضى وهو الأقوى. لأن عموم
الآيات والأخبار الدالة على وجوبه
الصفحه ٢٤١ : الإنكار لا يكون إلا للأئمة (ع) أو لمن يأذن له الإمام (ع).
وكان المرتضى رضي الله عنه يخالف في ذلك ويجوز فعل
الصفحه ٢٦٢ : رَبَّهُ فَغَوى) (٤) فقد بينا الوجه فيه في التفسير واستوفاه المرتضى في
التنزيه فلا يحتمل ذكر ذلك هاهنا. بل
الصفحه ٢٧٧ : .
كان المرتضى علي
بن الحسين الموسوي رحمة الله عليه يختار ان جهة اعجازه الصرفة ، وهي ان الله تعالى
سلب
الصفحه ٢٧٨ : الصرفة ، وإن كنت نصرت في شرح
الجمل القول بالصرفة على ما كان يذهب إليه المرتضى رحمهالله من حيث شرحت كتابه
الصفحه ٣١٤ : الاصل ،
وفي الشافي للمرتضى (يونس بن عمران) ولعله الأصح.
(٥) سقطت من أ ، ب.
(٦) ب ، ح : واعلموا.
الصفحه ١٤٢ : ضرر اعظم منها (٥). أو الاستحقاق. أو يكون واقعا على وجه المدافعة فمتى خلا
من ذلك اجمع كان قبيحا.
فأما