الصفحه ١٦ :
بالمعجزة فهو إذا صادق. فإن قيل أنّا لا نسلم أنه جاء بالمعجزة فنقول : قد جاءنا
بالقرآن والقرآن معجزة ، فاذا
الصفحه ٨١ : ونحن
نريد بالقديم ما لا يتأخر عن غيره أصلا.
الاستبعاد
الرابع : قولهم : أجمعت
الأمة على أن القرآن
الصفحه ٨٢ :
لإرادة المقروء دل
عليه كلام السلف رضي الله عنهم إن القرآن كلام الله سبحانه غير مخلوق ، مع علمهم
الصفحه ٨٠ : القرآن كلام
الله تعالى أم لا؟ فإن قلتم لا فقد خرقتم الإجماع ، وإن قلتم نعم فما هو سوى
الحروف والأصوات
الصفحه ١٢٩ : معجزته في القرآن ، وفي إثبات
نبوته بالمعجزة طريقتان :
الطريقة
الأولى ، التمسك بالقرآن. فإنا نقول : لا
الصفحه ٨٧ : والإنجيل والقرآن فما المانع من أن يقال : الأمر غير النهي
والقرآن غير التوراة وقد ورد بأنه تعالى يعلم السر
الصفحه ١٣٠ : ينقل عن بعض من قصد المعارضة مراعاة هذا النظم بعد تعلمه من
القرآن ، ولكن من غير جزالة بل مع ركاكة كما
الصفحه ٤ : لم
يجمع بتأليف الشرع والعقل هذا الشتات. فمثال العقل البصر السليم عن الآفات
والاذاء. ومثال القرآن
الصفحه ٣٩ : قال تعالى (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) (٣) والمسئول بالحقيقة أهل القرية ، وهذا أيضا من المتداول في
الألسنة
الصفحه ٧١ : ، أما الشرع فيدل عليه آيات من القرآن
كثيرة كقوله (وَهُوَ السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ) (١) وكقول إبراهيم
الصفحه ١٥٧ : الوجود إلا متساويين ، وهؤلاء إذا أوردوا عليهم آيات
القرآن زعموا أن اللذات العقلية تقصر الأفهام عن دركها
الصفحه ١٥٨ : : الصلوات الخمس غير واجبة ، فإذا قرئ عليه
القرآن والأخبار قال : لست أعلم صدر هذا من رسول الله ، فلعله غلط
الصفحه ١٧ : صلىاللهعليهوسلم تسليما وعلى آله وصحبه تحدى بالقرآن ، لم يقدر عليه ما لم
يمهله مدة من يتواتر عنده ، ورب شيء يتواتر
الصفحه ٣٦ :
التكليف التنزيه عن كل ما تشبهه بغيره. فأما معاني القرآن ، فلم يكلف الأعيان فهم
جميعها أصلا ولكن لسنا نرتضي
الصفحه ٥٢ : فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ
لَفَسَدَتا) (١) فلا مزيد على بيان القرآن. ولنختم هذا القطب بالدعوى
العاشرة