عملنا في الرسالة :
١ ـ تخريج نصوص الأحاديث من المصادر التي اعتمد عليها المؤلّف (رحمه الله) ، وهو قد صرّح في أوّل رسالته أنّه لا يذكر إلاّ ما كان من طريق الخصم ، والكتب التي روى عنها ; فعمدنا إلى إيراد أحاديثها كما أوردها المؤلّف ، بالإضافة إلى إيراد تتمّة بعضها ، وضبط موارد الاختلاف.
٢ ـ إيراد الشواهد اللازمة المتناسبة مع الموضوع ، والإشارة إلى موارد الاختلاف ، وضبط الموجود في المتن ، والتصريح به في الهامش.
٣ ـ ضبط وإتمام الآيات القرآنية التي استشهد بها المؤلّف (رحمه الله) ، كما هي في المصحف الشريف ، كما عملنا في الأحاديث أيضاً.
٤ ـ تصحيح وضبط ما وقع من الخطأ في أسماء الرجال والرواة الّذين ذكرهم المؤلّف في هذه الرسالة وروى حديثهم ، وذكر المصادر المترجمة لهم.
٥ ـ وضعنا لبعض مواضيع الكتاب عناوين للتسهيل ، وشرحنا بعض الكلمات الغريبة أو الغامضة ، وقمنا بترقيم الأحاديث.
٦ ـ قابلنا النسـخ المخطوطة الثلاث بعضها ببعض ; فجعلنا نسخة العلاّمة المجلسي هي الأصل ; بدليل قدمتها ، ثمّ قارنّا بنسخة مكتبة بُشْرويَة ، وبنسخة العلاّمة الروضاتي ، وموارد الاختلاف بين النسخ لم تكن قليلة فأوردنا مواردها في الهامش.
هذا ما أردنا إيراده في هذه المقدّمة ، ورأيناه مفيداً لأهله ، وموصلا القارئ الكريم إلى ما يبتغي ويطلب من الكتاب ، والله وليّ التوفيق وهو المستعان.