والنقصان وكل قسم من الإيمان فهو إيمان.
الثالثة : اليومية (١)
وهم يزعمون أنه لا يضر مع الإيمان معصية ما وأن الله تعالى لا يعذب الفاسقين من هذه الأمة.
الرابعة : الثوبانية
أتباع ثوبان (٢) : وهم يزعمون أن العصاة من المسلمين يلحقهم على الصراط شيء من حرارة جهنم لكنهم لا يدخلون جهنم أصلا.
الخامسة : الخالدية
أتباع خالد. وهم يقولون : إن الله تعالى يدخل العصاة نار جهنم لكنه لا يتركهم فيها بل يخرجهم ويدخلهم الجنة.
__________________
(١) الصحيح أنهم يسمون «التومنية» ، أصحاب أبى معاذ التومني وتومن قرية من قرى مصر ، وكان أبو معاذ فقيها واسع العلم ، ولكنه زلت قدمه حتى صار من المرجئة ، وقد زاد عن فرق المرجئة بقوله بالواجبات العقلية حيث كان يقول : الإيمان إقرار ومعرفة بالله وبرسله وبكل شيء يقدر وجوده فى العقل.
(٢) أتباع أبى ثوبان المرجئ ، وهؤلاء فارقوا اليونسية والغسانية فى أنهم أوجبوا شيئا فى العقل قبل ورود الشرع بوجوبه ، ويقولون بالقدر خيره وشره من العبد. وعن الإمامة أنها تصلح فى غير قريش وأن كل من كان قائما بالكتاب والسنة فهو مستحق لها.