والد أنوشروان العادل.
ثم ادعى النبوة وأظهر دين الإباحة. وانتهى أمره إلى أن الزم قباذ إلى أن يبعث
امرأته ليمتع بها غيره. فتأذى أنوشروان من ذلك الكلام غاية التأذى. وقال لوالده
اترك بينى وبينه لأناظره فإن قطعنى طاوعته وإلا قتلته. فلما ناظر مع أنوشروان
انقطع مزدك وظهر عليه أنوشروان فقتله وأتباعه. وكل من هو على دين الإباحة فى
زماننا هذا ، فهم بقية أولئك القوم.
__________________