يعمّ نفعها ، ويكثر وقعها . . . » .
وهو شرح ممزوج ، ويجوز أن يكون المحشّي هو كاتب النسخة .
نسخة بخطّ نسخ جيّد ، والمتن معلّم بحمرة ، وكتب المتن بالهوامش أيضاً ، وعليها تعليقات وحواشٍ جاء في آخرها : « بقلم أقلّ الخليقة ، بل لا شيء في الحقيقة ، الراجي رحمة ربّه القاهر ، حسن بن ناصر بن حسلاوي بن ظيغم بن جبر الحرائي ( الخبرائي ) . . . وكان الفراغ من هذه الحاشية . . . تاسع عشر من شهر عاشور سنة ١٠٩٧ ، في المدرسة المحسنية في سيرجان » ؛ فيجوز أن يكون الكاتب هو المحشّي ، وعليها ختمه .
٣١ ورقة ، رقم ١٨٣٦ .
(٥٠٩) الحاشية علىٰ « شرح حكمة العين »
[ حكمة العين في الفلسفة الإلٰهية والطبيعية ، لأبي الحسن علي بن عمر القزويني الشهير بـ : دبيران الكاتبي ، المتوفّىٰ سنة ٦٧٥ هـ ، تلميذ الخواجه نصير الدين الطوسي .
له شروح ، أشهرها شرح شمس الدين محمّد بن مبارك شاه ، الشهير بـ : ميرك البخاري .
وعلىٰ هذا الشرح حواشٍ عديدة .
انظر : الذريعة ٦ / ١٢١ ، وكشف الظنون ١ / ٦٨٥ ] .
وهذه الحاشية أوّلها : « قوله
: مبدعه ومكوّنه ومحدِثه . . الإبداع : هو أن يكون من الشيء وجود من غير توسّط مادّة أو آلة أو زمان ، والتكوين : هو أن يكون من الشيء وجود مادّي ، والإحداث : هو أن يكون من الشيء