إذ قال
: صحيح ، رواه إسرائيل عن جدّه .
وأخرجه الحاكم ثانيةً بسنده
عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن هانئ بن هانئ ، عن عليّ . . . قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . . ووافقه الذهبي وقال ـ مشيراً إلىٰ الحديث السابق ـ : « مرّ عن حديث إسرائيل » .
هذا ، ولا حاجة إلىٰ تصحيح غير ما ذكر من
الأحاديث ؛ لكفاية هذه لمن أراد الحقّ والهداية ، ولو كان ثمّة ضعف في ما لم نذكره ، فهو يقوىٰ بما تقدّم ، وتلك هي قاعدتهم العامّة في الأبواب المختلفة .
وبما ذكرنا يظهر ما في بعض
الكلمات من المكابرات .
هذا تمام الكلام في سند حديث
المؤاخاة ولفظه .
وأمّا دلالته على أفضلية عليّ
عليه السلام من غيره ، فلا يكابر فيها عاقلٌ ؛ ولذا تذكر هذه القضية في أبواب مناقب أمير المؤمنين في كتب الحديث ، مثل كنز العمّال وغيره ، ولولا
ذلك لَما بذل ابن تيميّة جهده في ردّ أصل المؤاخاة وتكذيب خبرها ! !
حديث سدّ الأبواب :
وهذا الحديث أيضاً من أشهر
الأحاديث الثابتة الدالّة علىٰ أفضلية أمير
__________________