الصفحه ٢٥٣ : الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى
وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ
الصفحه ٣٩٩ : .
وقوله تعالى : (مِنْ قَبْلُ) يعني من قبل القرآن ، وقوله : (هُدىً لِلنَّاسِ) معناه دعاء ، والناس بنو
الصفحه ٢٠٤ : على سر خداعهم.
وقوله تعالى : (قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى) أي ما أنت عليه يا محمد من هدى
الصفحه ٤٥٧ :
ويكون قوله (هُدَى اللهِ) بدلا من الهدى ، وهذا في المعنى قريب من الذي قبله ، وقال
ابن جريج : قوله
الصفحه ٢٦٤ : وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ
الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى
الصفحه ٤٧٤ :
بيت وضع مباركا وهدى هذا البيت الذي ببكة وقد كانت قبله بيوت لم توضع وضعه من
البركة والهدى ، وقال قوم
الصفحه ٢٦٦ : كالتفسير.
وقوله تعالى : (فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ
مِنَ الْهَدْيِ) ، قال علقمة وعروة بن
الصفحه ٢٦٩ : يوافقهما أحد من العلماء ، وتقدم القول فيما استيسر من الهدي.
قوله عزوجل :
فَمَنْ
لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ
الصفحه ٧٣ : إلى الإرشاد ، فالهدى
يجيء بمعنى خلق الإيمان في القلب ، ومنه قوله تعالى : (أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ
الصفحه ١٣٠ : اهْبِطُوا
مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
الصفحه ٢٢٨ : وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ
الصفحه ٤٥٦ : : الكلام
كله من قول الطائفة.
وقال السدي وغيره
: الكلام كله من قوله (قُلْ إِنَّ الْهُدى
هُدَى اللهِ) ، إلى
الصفحه ٣٩٦ : يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ
وَالْإِنْجِيلَ (٣) مِنْ قَبْلُ هُدىً
لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ
الصفحه ٨٥ : قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ
هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُولئِكَ عَلى هُدىً
مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ
الصفحه ٤٦٨ : على هدى من الله ، فتجيء الآية عامة
تامة العموم ، و «اللعنة» الإبعاد وعدم الرحمة والعطف ، وذلك مع قرينة