الصفحه ٨ : الفطرة ويؤدي الإنسان إلى أن يصير مرآة
قلبه مكدرة مظلمة بالغواشي والظلمات إلى حد يفسد ظاهرها وباطنها
الصفحه ٢٢٠ : ) ، فلا لهم قوة نظرية لإدراك المعقولات الإلهية ، ولا أيضا
لهم سلامة قلب في تلقي السمعيات الدينية ، فلا جرم
الصفحه ١١٤ : وفقه الله
ويسر له النظر والاعتبار فلا ينظر إلى شيء من هذا العالم إلا ويعبر به إلى عالم
الآخرة ، فيسمى
الصفحه ١١٣ : يحتاج إلى التعبير.
فالعارف بمنزلة
المعبر الذي يعبر عنها بأمور أخروية ، كما قال سبحانه : (وَتِلْكَ
الصفحه ١١٠ : : (هُوَ الَّذِي
جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ) ، مشيرا إلى أن كل واحد من أفاضل البشر وأراذلهم خليفة من
الصفحه ٦٠ : المنطبعة على الوجه الجزئي ، والإشارة إلى معنى القضاء
والقدر ، واللوح والقلم.
اعلم أن العالم
الجسماني كله
الصفحه ٩ :
الشرعية التي هي بمنزلة تصقيل المرآة يخرج النفس من القوة إلى الفعل ويصير عقلا
بالفعل بعد ما كانت عقلا
الصفحه ١٣٠ : صفوه الذي هو أقرب إلى الاعتدال وأبعد من الكثرة والتضاد ، فيصير نطفة
يقبلها الرحم ويمتزج بها مني المرأة
الصفحه ١٠٨ :
عارضة ويصفى وجه
المرآة عن كل صورة فيتصرف فيه جذبة العناية ويتجلى في مرآته وجه الحق الباقي ،
وكان
الصفحه ١٧٦ : : (قَدْ جاءَكُمْ مِنَ
اللهِ نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ) ، إلى غير
الصفحه ١٣٤ : لو عرفوا أنفسهم لعرفوا الله ، فلما
جهلوا دل جهلهم إياه على جهلهم أنفسهم.
قاعدة
في
الإشارة إلى
الصفحه ١٤١ : يكتسبه الإنسان ويتخلق به يبقى أثره موروثا إلى البطن السابع.
والثالث اختلاف ما يتكون منه النطفة التي
الصفحه ٩٩ : كالحركة ، والمتحرك بما هو متحرك شأنه التأدي إلى
أمر آخر ، فإذا نظر إليه مع قطع النظر عما يئول إليه كان
الصفحه ٣ :
إلى حد العقل
بالفعل ، وهو جوهر عقلي نوراني فيه صور جميع الموجودات على وجه مقدس ، وهو نور
يترا
الصفحه ٣٤ :
إِلَّا هُوَ) إله العالم واحد لا شريك له في الإلهية وبراهينه كثيرة ،
فمن جملة الطرائق فيه النظر في وحدة