الصفحه ٨١ : ) بلفظ الجمع المراد به عامة الإنس وكل عاقل ، وذلك لأن
متعلق الرؤية فيهما هو الله من حيث كونه مسجودا
الصفحه ٧٤ : ).
قاعدة
في
تحقيق كلماته التامات
اعلم أن بين
الباري جل مجده وبين العالم وسائط نورية وأسبابا فعالة هي
الصفحه ٥٦ : وهو السمع
الباطني ، كما أن المراد بالبصر هو الرؤية الباطنية. قوله : (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا
الصفحه ٤٣ : يعرف بها ذاته تعالى ويكون مظاهرا
لأسمائه وصفاته ، هي كلمات الله التامات والأرواح العاليات التي هي
الصفحه ١٦٠ : التامة الحواس سيما عند من يرى أن لها
نفسا مدركة للكليات ، على أنه قد أهمل في كل من هذه الاحتمالات رعاية
الصفحه ١٣ : المعقولات كلها ، وهو قلم الحق
الأول ، وكلامه بوجه وهو كلمة الله التامة التي فيها جوامع الكلم ، كما في قوله
الصفحه ١٦ : يَتَّقُونَ).
وأما كلمات الله
التامات ، فهي الهويات العقلية النورية التي وجودها عين الشعور والإشعار والعلم
الصفحه ٢٣ :
الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى) وفي هذا القسم أيضا غموض شديد ، وتعسر تام ، ولا يمكن
معرفة
الصفحه ٢٦ : أنها من حيث ذاتها غير موجودة ، أو وجود ناقص غير تام
، فلا محالة يلزمه تركيب وتخصيص بمرتبة معينة وحد خاص
الصفحه ٢٧ : المركب ، والواحد على الكثير ،
والتام على الناقص ، والغني على الفقير ، والفياض على المفاض عليه فحقيقة الحق
الصفحه ٣٢ : تامين غير متناهيين في
الشدة ، لزم أن يكون كل منهما نفس حقيقة الوجود بلا شوب شيء آخر ، فلزم أن يكون
حقيقة
الصفحه ٥٢ : إنشاء كلمات
تامات وإنزال آيات محكمات وأخر متشابهات في كسوة الألفاظ والعبارات ، والكلام قرآن
وهو العقل
الصفحه ٦٤ : باقٍ) وهي كلمات الله التامات التي لا تبيد ولا تنفد ، وقال
تعالى : (لَوْ كانَ الْبَحْرُ
مِداداً
الصفحه ٧٣ : والتجدد مرتبطة بالفاعل وبقدرته التامة ، ولا لمية لها في نحو حدوثها
وتجددها إذ لا يتصور لها وجود خارجي إلا
الصفحه ٧٥ : لِكَلِماتِهِ) وإنما وصفت بأنها تامات ، إذ جميع ما لها من الكمال هو
بالفعل ، ليس فيها شوب قوة استعدادية ولا كمال